القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2021/03/02 م
الموافق
1442/07/18 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
مؤتمر المانحين يسعى لجمع 3,85 مليارات لليمن والسعودية [...]
عباس يُشكّل «محكمة قضايا الانتخابات»
مأساة مرفأ بيروت هل تتكرّر في طرابلس؟!
نحو «تشحيل» العالَم لحفْظ التوازُن
البنتاغون: نجدد التزامنا بدعم السعودية كشريك استراتيجي
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
أحلم أن أموت مواطناً لبنانياً
11 تموز 2020 00:02
أحمد الغز
حجم الخط
ستة عقود ونيّف من عدم استقرار وانتظام مواطنيّتي المضطربة والمخترقة بالمناطقية والمذهبية والأيديولوجيات والقوميات والنكبات والنكسات والثورات والنزاعات والحروب والاحتلالات والوصايات والاغتيالات والانتفاضات والاستقواءات، التي دمرت الارادة والشغف الوطني لدى أجيال وأجيال كانوا يحلمون في استكمال بناء مواطنيتهم بعيدا عن الحروب والنزاعات في لبنان الفرادة والتألّق والفنون والثقافة والإعلام والكتاب والتنوع والانفتاح والتماهي مع تجارب الحداثة والتنوير، وبناء دولة حديثة تحقق العدالة والمساواة وتصون الحريّات والحق في التعبير عن الذات والخيارات.
حملنا إلى المدينة أجمل ما في الأرياف من صدق ونقاء وطموحات وإيمان على قاعدة من يزرع الشوك يجني الجراح، أيام كانت الأرياف تهدي المدينة نخبة ما لديها من عقول وقلوب وأيادي كما يقدم الفلاّح أفضل الثمار لأحب الزوار، وعرفنا في بيروت أسماء وقامات وزعامات ومبدعون ومبدعات ورواد في كل مجال ومسارح ومهرجانات وصحف وإذاعات وتلفزيونات وتظاهرات، يوم كانت بيروت كثيفة الأضواء ومشرعة الأبواب للوافدين الطامحين بكلّ حبّ وعطاء وكان الانسياب سلساً بين المناطق والمدن والطبقات، وكانت بيروت عاصمة التجربة الوطنية المجتمعية الرفيعة قبل أن يقتلوا الحب فيها وتُحرق الأماكن وكلّ أسباب الحياة ويرتكبوا ما هو أبشع من أن نتذكره وأبشع من أن ننساه يوم هز عنفهم ثقتنا في أنفسنا وفيما بيننا، ودمروا صروح العلم والتجدد والابتكار والإبداع.
عرفت الكثيرين من الذين قَتلوا والذين قُتلوا والذين كذبوا وبعض من صدقوا، بعد أن تعاظمت قدسية السلاح على كل المقدسات في حروبهم العدمية لغايات كامنة في النفوس بعيدا عن النصوص، يوم سلبوا منا في نزاعاتهم أعمارنا وأحلامنا وأسواقنا وحقولنا وتركونا نلهث في البحث عن جليس نطمئن له ولا نخشاه، وأن نستوحش حنينا إلى حبيب لم نعد نلقاه، وجعلوا من أخلاقنا ومشاعرنا عاهات دائمة ومحل خجل وحياء، وتقاسموا المغانم والمناصب وكتبوا عن أنفسهم ما ليس فيهم وأقنعوا أنفسَهم بأنفسِهم وخدعونا حين أوهمونا بتوبتهم وأنّهم يريدون العيش معاً بسلام في دولة المواطنة والحقوق والواجبات، فصدقناهم وخسرنا ما تبقى لدينا من نقاء باقترابنا من فظائعهم واكتشفنا أنّهم لا يسمعون سوى أصوات تسلطهم وفسادهم ولا يشاهدون إلاّ صورهم، وعرفنا معهم كيف يكون الصدق بالهمس والكذب بالعلن وعلى رؤوس الإشهاد في الخطابات والتصريحات والعبث بمشاعر العوام البسطاء.
لسنا أبرياء لأننا أيضاً احترفنا الهمس والكذب وسكتنا عن ارتكاباتهم بحق الوطن والمواطن والكيان، وضللنا الطريق بعد أن فقدنا القدرة على الإدراك والتمييز بين الخطأ والصواب، وشاهدنا الظلم وعلّلناه وتجرّأنا على تجهيل الضعفاء، وسكتنا عن الحق وكنّا شياطين خرساء، وخضعنا لإرادة الآخرين على أرضنا من أجهزة المخابرات والسفارات والمنظمات والجيوش والميليشيات، وتقبلنا سقوط دولتنا وتفكّك مجتمعنا واحتلالات أرضنا وزوال سيادتنا واغتيال كل من عمل من أجل الوحدة والنهوض والتقدم والازدهار، وحُرمْنا من العيش في دولة وطنية حديثة تليق بالإنسان.
بعد ستة عقود لا تزال أدوات النزاعات والاستقواءات بالولاءات الخارجية تتعاظم وتدق طبول الحروب والانقسامات، ولا تزال موجات العنف والجوع والادعاء والخفة والخواء والفساد تتسبب بالانتحارات الفردية والجماعية التي تقض المضاجع وتهز الوجدان، ولا أزال منذ ما يزيد على العقود الستة وحتى كتابة هذه الكلمات أحلم أن أموت مواطناً لبنانياً في لبنان.
ahmadghoz@hotmail.com
أخبار ذات صلة
التحكم المروري: قطع السير على طريق عام بعلشميه صوفر بالاتجاهين
الوضع هادىء جدًا في منطقة زوق مصبح والمحتجون لا يزالون [...]
إقفال اوتوستراد طرابلس - بيروت في محلة كفرعبيدا البترون على [...]
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا