القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2021/03/06 م
الموافق
1442/07/22 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
البابا في بغداد: لتصمت الأسلحة في كل مكان
غانتس: نحسّن استعداداتنا لضرب منشآت إيران النووية
المرفأ في انتظار «حكومة قرار»
قوات أميركية تطرد ميليشيات إيرانية في دير الزور
السعودية تحذر من عدم احتواء الخطر الإيراني
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
القدس: عيوننا إليكِ تشخصُ كلَّ يوم
11 كانون الثاني 2018 00:21
المحامي محمد أمين الداعوق
حجم الخط
القدس، وضياع عربي إسلامي من حولها... ومكانها فقط من التاريخ الذي ما زال يطوي صفحات مقدسة، بدأت في زمان ما، وهي لن تنتهي إلاّ بنهاية هذا الكون.
باستثناء تلك الإنتفاضات المتعثرة من حولها، والملتهبة في قلب الكيان الفلسطيني، حيث يبرز كل يوم بطل يقدم حياته فداء ودفاعا عن المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، أطل علينا، مسلمين ومسيحين، ذلك الرئيس الأميركي بكل انتمائه الى الخط الإسرائيلي, وبكل علاقاته المتجذرة بذلك القطاع من الأميركيين الذين تحتجزه إليها انتماءات ما ورائية، لها علاقة بنظرة غريبة عجيبة الى تلك «النظرية» التي تذهب إلى أن الكون كله، ينتظر عودة المسيح المنتظر الذي سيصلح أحوال الدنيا والشعوب، وأن خلاص الدنيا بأسرها شعوبا وفئات لن يتم قبل الظهور الجديد للمسيح الجديد، وذلك كله مرتبط بنظريةٍ ماورائية يتشبث هؤلاء الأميركيون الذين يبلغ تعدادهم حوالي سبعين مليونا، يكادون أن يتشكل منهم وبهم، دين جديد ونهج مذهبي جديد، يمسك في هذه الأيام بمواقع الحكم في الولايات المتحدة من خلال ترامب الذي نشأ من بينهم وفي أجوائهم، والذي وصل بجهد هؤلاء المتصهينين، كما وصل عن طريق خطأ ما داخل العملية الإنتخابية الأخيرة لدرجة أن ترامب بنفسه خاض الإنتخابات الرئاسية كمن يخوض المغامرات غير معروفة وغير مضمونة النتائج، وشاء حظه وحظنا، معه أن يكون اليوم متربعا على أعلى قمة سلطوية في العالم يشارك نتنياهو والصفوف الصهيونية كلها في تلك المؤامرة الكبرى التي تطاول في هذه الأيام العصيبة، مدينة القدس، رمز الديانات كلها ومحطها المكاني والروحي الذي تتجمع فيه قداسات الأديان السماوية.
عقب إعلان ترامب عن بدعته باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل تلقّى، مجابهة دولية عارمة ضمّت إليها كل قوى ودول العالم الأساسية وكان ذلك في مجلس الأمن أولا حيث لم يقف إلى جانب اقتراحه الخنفشاري الاّ ترامب نفسه فكانت صفعات جماعية وإجماعية طاولته أولا في مجلس الأمن ومن ثم في الأمم المتحدة، فكانت شبه مهرجان دولي مُعارض لتفرد الولايات المتحدة بما لا يحق لها ان تتفرد فيه، وبما يخالف القرارات والقوانين والمواقف الدولية في هذا الشأن والتي تكرست بشكل دولي كاسح على مدى يتجاوز السبعين سنة، وفي ما يقابل هذه المجابهة الدولية للموقف الأميركي الترامبي، وفي مقابل الهبّة الشعبية الفلسطينية التي نشأت عقب ذلك، تذكرنا جميعا أن هناك دولا عربية كبرى ووسطى وصغرى قائمة في هذه المنطقة من العالم، كما تذكرنا أن هناك دولا إسلامية لطالما تمسكت بمعطيات وعناصر دينها الإسلامي الأساسية. بداية أطلقت جملة من المواقف الكلامية التي لا تتعدى حجما وأثرا مواقفها في أية قضية عادية من القضايا التي صادفتنا على مرّ السنوات الماضية التي اعقبت نشأة إسرائيل، بل ان معظم المواقف التي سبق اتخاذها كانت أكثر تأجّجا وحيوية وإخلاصا، وبعضها وقف في وجه هذا القرار التي حاول كثيرون قبل ترامب الدفع باتجاهه، والغريب العجيب أن الرئيس الأميركي قد قلب منطقية وأصول المواجهة مع مثل هذا القرار الأرعن ، فإذا به يهدد الشعب الفلسطيني، الضحية الدائمة التي تتقاذفها الأمواج في كل حين ومناسبة بل وبدون مناسبة بإنزال عقوبات مالية تصل إلى حد قطع المساعدات الأميركية وفي طليعتها المساعدات المخصصة لشؤون اللاجئين «الأونروا الممتد تشردهم على مدى العالم العربي، وفي أنحاء عديدة من العالم كله فاذا به ينقلب فجأة إلى معاقب مبتز للعرب وللفلسطينيين ومتاجر بلقمة عيشهم.
أما القدس، فتبقى هي الرمز الذي لا يزول ورمز القضية الفلسطينية وكل قضايا التحرر في العالم.
وأما المخاطر الناشئة عن تفلسف ترامب وعن جهله في معالجة الأمور المعقدة فهي أمر ندعو الدول العربية خاصة الى التحرك الجدي والفاعل لمعالجته بما يحفظ لهم وللديانات السماوية كلها، قدسا محررة من الدّنس الصهيوني والتآمر الترامبي والميول الأميركية الدائمة لحماية إسرائيل وتأييد مواقفها وقضاياها، الصغير منها والكبير، إن شبه الصمت الذي تتخذه معظم الدول العربية موقعا وموقفا وتوجها، يدعو إلى الشبهة الفاقعة، وقد آن الأوان أن تستلحق وقفةَ حق وضمير وقدسية فلا تضيع قضية القضايا، ولا تضيعنا معها.
daouknet@idm.net.lb
أخبار ذات صلة
جريدة اللواء 6-3-2021
إنقسام في أهداف مجموعات الحراك.. وأسماء «مدنية» جاهزة للانتخابات
التعقيد الحكومي يكشف مع جولات الحريري عن حقيقة الأزمة
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا