القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2021/03/05 م
الموافق
1442/07/21 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
السعودية تحذر من عدم احتواء الخطر الإيراني
«عدم اليقين» حول مستقبل الدعم يزيد الأسعار والتخزين [...]
انتصار فلسطيني بقرار «الجنائية الدولية» فتح تحقيق بجرائم [...]
الوزاري العربي يؤكد على مركزية قضية فلسطين والتمسك [...]
نقطة اللاعودة لإسرائيل
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
غيّروا البوسطة: فلنغير كل «البوسطات»
18 نيسان 2019 00:43
المحامي محمد أمين الداعوق
حجم الخط
13 نيسان 1975، ذلك اليوم الاسود من تاريخ لبنان الحديث، مضى وانقضى وتوالت بعده سنوات الاحتراب الداخلي المقيت، ليعود «عقل الرحمن» في التسعينات إلى أبناء هذا الشعب المصاب بانفصام الوحدة الوطنية وبهيجان المبادئ المتناقضة المستمرة، والذي لم يعرف الهدوء والعقلانية والتصرف المتضامن والموحد إلاّ بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري ونشأة تكتل الرابع عشر من آذار، الذي عاش بضع سنوات من العمر التوافقي التلقائي، ثم لم يلبث أن أصيب بالشلل وانفخات الدف وتفرّق العشاق.
13 نيسان، كان هذه السنة مناسبة انتهزها جمع من قدامى المتقاتلين ليعلنوا للملأ أنهم قد «غيّروا البوسطة»، وأنهم نبذوا من أنفسهم وعقولهم نزعة السلاح والتقاتل، وأنهم رَكِبوا بوسطة جديدة قلبت أسطوانة الاقتتال القديمة رأسا على عقب وأحلّوا مكانها بوسطة جديدة نفترض أنها مزخرفة في خارجها ومريحة ومبردة في داخلها، وأن عقول وتوجهات ركابها ومسيّريها قد بردت هي الأخرى وتدعو المواطنين اللبنانيين إلى ركوب بوسطة الندم والالتزام بقواعد السلم والاستقرار وتبريد الرؤوس الحامية.
جيدة هذه البوسطة بكل رمزياتها، ومنها ننطلق لنتمنى أن يكون لدينا بعد الآن، جملة متعددة من البوسطات التغييرية والإصلاحية، التي تنبذ ركام الماضي المظلم والظالم ويشهد الله كم أننا بحاجة إلى أسطول منها، فما يقتضي تغييره واقتلاع جذوره الخبيثة والمؤذية والمهددة لكيان الوطن بأسره أرضا وشعبا ومؤسسات، قد بات بحجم الهموم العملاقة التي تستولي في هذه الايام العصيبة على عقول وتحسبات ومخاوف اللبنانيين المتزايدة على مصيرهم ومصير أبنائهم في وطن تتقاذفه أمواج وجودية واقتصادية ومالية عاتية، لئن هم تحمّلوها اليوم، فهم يخشون منها على أولادهم وأحفادهم. إن ما نحتاجه من بوسطات، يكاد ألاّ يحصى عددا ونوعا. ما نحتاجه من وسائل نقل تقيلنا من عثرات الوضع المعيشي المتدهور والمعطوف على تدهور الأوضاع الاقتصادية في جميع المجالات والميادين، والتي يتحسب لها ومنها آلاف مؤلفة من ذوي الدخل المحدود ومن الموظفين الذين يهدّدهم المسؤولون صبح مساء بتخفيض رواتبهم التي تبلعها الاحتياجات المعيشية والأكلاف الحياتية بعيد قبضها في أول كل شهر، ولنا في تصريحات «فخامة الوزير» باسيل خير شاهد على أنجع الطرق لإنارة وتخويف أكبر شرائح الوطن عددا وحاجة مادية وفي طليعتها آلاف مؤلفة من شبابنا وشاباتنا العاطلين عن العمل والعاجزين عن استكمال حياتهم بالزواج والمتمترسين والمتمترسات لدى المحاكم طلبا للطلاق لضيق ذات الحال، ولتعذر استمرارهم في حياة طبيعية، ولقد جاءتنا نماذج من كل هؤلاء خلال اليوم الانتخابي في طرابلس حيث نقلت وسائل الإعلام المرئية صورا شعبية مقاطِعة للانتخابات احتجاجا على أوضاع أصحابها المهينة والمذلة والدافعة إلى شتى مواقع الحرمان واليأس، هؤلاء بأوضاعهم المأساوية الفريدة من نوعها المتردي في لبنان، البوسطات الانتخابية كادت أن تكون فارغة من ركابها الأساسيين، بنماذجهم المذكورة لنصل إلى ما يحتاج الوطن من وسائل نقل أكبر وأكثر وأهم، تخلّصنا من جحافل الفساد والمفسدين، وحرامية القطاع العام الذي من كثرة ما أصابه من تفتيت ونهش، كاد أن يزول، لتبقى منه مليارات من الديون المتكونة على كاهل اللبنانيين جميعا، مكونة ومتراكمة من مجمل السمسرات والسرقات وأعمال البلطجة الاقتصادية والمالية المعروفة بأشكالها وأنواعها ومرتكبيها، وزاد في الطين بلّة، استفحال موضوع السلاح وسيطرة الدويلة على الدولة بكل مرافقها وكل سلطاتها واستمرار الحال على ما هي عليه من فلتان وتسيب إداري ومالي في المطار والموانئ والجمارك، وغياب المؤسسات الرقابية عن أداء أدوارها المطلوبة، والتهديدات الأميركية بعقوبات اقتصادية ومالية تطاول الدويلة وأعوانها والدولة ومؤسساتها ومشاريعها. هناك محاولات مستجدة تقوم بها الدولة في بعض مؤسساتها الإدارية والدستورية، وبالرغم من سلامة بعضها وجودته النسبية، إلاّ أننا نجدها مسيئة في كثير من أحوالها ومواقفها، ولنا في قضية المجلس الدستوري واستنساب ما رآه في شأن نائب طرابلس السابقة والحالية ديما الجمالي دون سواها من بقية المناطق التي خلت من الاعتراضات بقدرة قادرة، لتكون انتخابات «مثالية» حيثما هناك تفلّت للسلاح والمسلحين ورجال الميليشيات على اشكالهم وأنواعهم المختلفة، وليكون الخلل الانتخابي محصورا في طرابلس المغمورة بالمظالم والحرمان، ولتكون رموز الفساد والتحكم والتسلط سليمة معافاة في كل مكان في لبنان، إلاّ في حالات وأماكن معينة مقصودة ومستهدفة لغايات في نفس يعقوب.
بوسطة عين الرمانة «الحديثة»، استحدثوا بديلا عنها، نرجو له التوفيق والاستمرار. بقية من البوسطات مطلوبة وبإلحاح، لتنقلنا من أجواء الحاضر المقيت، إلى رحاب الغد، أي غد مقبول ومعقول، فنحن نعيش أياما، غير مقبولة وغير معقولة.
daouknet@idm.net.lb
أخبار ذات صلة
إنقسام في أهداف مجموعات الحراك.. وأسماء «مدنية» جاهزة للانتخابات
التعقيد الحكومي يكشف مع جولات الحريري عن حقيقة الأزمة
نور الأمل .. من عمق الظلام !
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا