القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2021/01/23 م
الموافق
1442/06/09 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
بايدن: نواجه أسوأ أزمة وعدد الوفيات سيتجاوز الـ٦٠٠ [...]
«فورين بوليسي» تكشفُ عن تفاصيل «مثيرة» بشأن انفجار [...]
تحذيرات البنك الدولي والاتحاد الأوروبي للبنان من الهاوية.. [...]
أول عدوان إسرائيلي على سوريا في عهد بايدن
الأزمة تدفع حتى «المَيسورين».. نحو سوق «المُستعمل»
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
لا غالب ولا مغلوب: وماذا بعد؟
05 أيلول 2019 00:14
المحامي محمد أمين الداعوق
حجم الخط
منذ مدةّ، طاولت إسرائيل الضاحية الجنوبية باعتداء غاية في الوقاحة والتحرش والإستقصاد الفاضح، واضعة حدا متماديا طال أمده متجاوزا قرارات الأمم المتحدة وتواجدها من خلال القرار الأممي 1701، وتصوين الحدود مع لبنان بقوات دولية متعددة الجنسيات، فرضت حالا من الهدوء النسبي الممتليء بخروقات جوية إسرائيلية يومية تستغلها في ضرب المواقع الإيرانية، إضافة إلى مواقع حزب الله وعدد من الميليشيات المتمركزة والمقاتلة في الأرض السورية وما تيسر من أراضي بلداننا الممانعة التي اكتسحت بعضا من البلدان العربية بدءا من العراق وسوريا ولبنان.
وسادت المنطقة منذ سنوات قواعد اشتباك سمحت إسرائيل لنفسها من خلالها بضرب التجمعات الإيرانية ولواحقها في تمركزها في كل من سوريا ومن ثم في العراق، وقد استقرت قواعد الإشتباك المتبعة منذ صدور القرار الأممي 1701 وحتى أيام قليلة سلفت، على بقاء الأرض اللبنانية بعيدة عن كل اشتباك، واذا بهذه القواعد تنتهك وتخترق بشكل فجائي في تلك الليلة الليلاء في الضاحية الجنوبية، حيث بادرتنا إسرائيل بمسيراتها المتفجرة، وطالت أرضنا بذلك العدوان الذي رفضه اللبنانيون عموما في الشكل وفي الأساس،.
وإن كان هناك تحفظ شديد على ما حلّ بوضعنا السيادي وبدولتنا المتلاشية من اختراقات كاسحة من قبل الدويلة على كل معالم ومقومات الدولة شبه المندثرة. وبصورة خاصة، قامت قيامة الممانعين على محاولة إجراء تبديل جذري في قواعد الإشتباك المعتمدة، تكون فيه الأرض اللبنانية مستهدفة بالنيران الإسرائيلية وطائرات الدرون المتسللة إلينا بين البيوت والأماكن السكنية المكتظة، بعد سنوات من الهدوء النسبي التي أعقبت القرار 1701 وإجراءاته الأمنية على الحدود الجنوبية.
وكان للبنانيين جميعا جملة من المواقف الرافضة والمناهضة، إلى أن كان الرد «المدروس» والمشغول بهندسة إقليمية ودولية، وطاول إسرائيل من خلال هدف أصاب مؤللة إسرائيلة وآخر مماثل طاولت نيرانه أحد المعسكرات الإسرائيلية. أما إسرائيل فقد ردت بما تيسر لها من قذائف وتصريحات نارية ، وفي الحالتين إقتصرت الأقوال التفجيرية والأضرار الناتجة عن قصف متبادل على ما تم التصريح به من قبل الفريقين، وهكذا على طريقة، لا غالب ولا مغلوب، ولأن الفريقين «شأنهما شأن مفتاحيهما التوجيهي، الولايات المتحدة وإيران»، فقد أخذ كل منهما بعين الإعتبار، بنصح الناصحين وفرض الفارضين التحسب الجدي بأن حربا ما إذا اندلعت، فآثاراها المدمرة ستكون ويلا وثبورا على فريقيها، مع ترجيح بأن توازن القوى وانطلاقا من كون إسرائيل الأبن المدلل للولايات المتحدة، والذي سيلقى نجدتها في أية صعوبات ميدانية قد تواجهها.
فإن ما هو متوقع من آثار قد تطاول لبنان ستكون بالنتيجة أقوى وأشد، وستتناول بلدا بعيدا عن وسائل الحماية (لا ملاجيء لدينا ولا وسائل حماية مدروسة ومنظمة)، وهذا ما خلق في الأوساط المختلفة، تحسبا وقلقا وتخوفا من كوارث قد تطاولنا أرضا وشعبا ومؤسسات، الأمر الذي يمكن استنتاجه من تعليقات ومخاوف المواطنين المعبر عنها في وسائل التواصل الإجتماعي، ومن خلال أقوال الناس المتداولة في مختلف الأوساط، دون أن نغفل ذلك الحماس الذي يداخل الكثيرين تجاه أي عمل تقوم به المقاومة، وهو أمر يرافق الناس في تعبيرهم عن ما اعتبروه نصرا مظفرا حملوه معهم في بعض مظاهراتهم الإحتفالية التي نقلتها التوجيهات المختلفة إلى الشريط الحدودي. ما يبرر ذلك كله، كون العدوان الإسرائيلي كان غاشما ومتحديا لكل الجهات والفئات والأوساط.
دون أن نغفل غصّة لدى المواطنين، وهم يرون أن دولتهم لم تعد دولة وان قرارهم لم يعد لهم ولا لمن يمسكون بشكليات سلطوية هي في الواقع لم تعد لهم بأي مقياس وأية حدود، بل باتت هناك دولة أخرى تحمل اللواء كلّه والسلطة كلها والتنفيذ كله، على النحو الذي عبر عنه كل من الرئيس فؤاد السنيورة، ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع وعدد آخر من المسؤولين في أقوال وتصريحات صدرت عنهم مؤخرا، وإذ نحمد الله على ان الأمور قد تمت ضبضبتها ولملمتها بتوافق إجرائي تمّت أحداثه بأقل ما أمكن من الخسائر، ولكن التحسب والتخوف يبقى قائما على بلد تحارب دولته البديلة في كل مكان، فتتحسب ونتحسب معها على أن تكون الإحترابات الدائرة في ساحاتنا. وضعية لا بد من أن تتولاها السلطة الشرعية الحقيقية في هذه الدولة بكثير من الإهتمام والجدية والتمسك بروح السيادة الوطنية الكاملة على مجمل الأوضاع والقرارات والتصرفات، في خضم هذا الضياع الشامل، نعيد الإبتهال إلى الله عز وجل بأن يحفظ هذا البلد وأهله من سيء التوقعات.
daouknet@idm.net.lb
أخبار ذات صلة
التحالف يُدمّر صاروخًا أطلقه الحوثي باتّجاه الرياض
السيسي يفتتح مشروعًا تنمويًا هو «الأكبر من نوعه في الشرق [...]
بعد مرور ٢٨ عامًا على الاعجوبة.. نهاد الشامي تحتفل
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا