القائمة
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
مواقع التواصل الأجتماعي
بيروت - لبنان
2021/04/14 م
الموافق
1442/09/02 هـ
Toggle navigation
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
سياسة
واشنطن لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي بعد [...]
بايدن يقترح على بوتين عقد قمة في دولة [...]
كيف يواجه المواطن «جنون الأسعار» في الشهر المبارك؟
حتى ولو تشكّلت.. أي إصلاحات؟
الأمم المتحدة تدعو «لإغتنام الفرصة» للتوصل إلى حل [...]
Previous
Next
كل الأخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
أرشيف المقالات
برلمان اللواء
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
أفلام ومسلسلات
متفرقات
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
اللوتو اللبناني
اليانصيب الوطني
سحب زيد
نتائج يومية
الوفيات
الطقس
ابحث
لبنان
|
الإفتتاحية
هل أصبحنا شعباً بلا نبض؟
16 تموز 2018 01:00
صلاح سلام
حجم الخط
التظاهرات الشعبية الساخطة التي اجتاحت البصرة والنجف وميسان، وغيرها من مدن الجنوب العراقي، ليست مجرد فورة غضب، بقدر ما هي بداية «ثورة الجياع»، كما أسماها السيد مقتدى الصدر نفسه.
يبدو أن العراقيين قد نفد صبرهم من هذه السلطة الفاسدة والجائرة في بلادهم، والتي أذاقتهم من العوز والإذلال والحرمان، ما كانوا قد افتقدوه في سنوات ما قبل الغزو الأميركي، حيث بلغت البطالة اليوم نسباً عالية جداً، وصلت إلى ٤٠ بالمئة في المناطق الشيعية الجنوبية، والتي غابت عنها أدنى الخدمات المدنية ومشاريع البنية التحتية، بحجة عدم توفر الإمكانيات المالية، في وقت يعوم فيه العراق على بحر من النفط ، وعائدات الثروة الوطنية تذهب نهباً للوزراء والأزلام والمحظوظين من أهل الحكم، والأحزاب التي توالي النفوذ الإيراني في بلد الرافدين.
لم يدخل المتظاهرون مطار النجف لتخريب منشآته، ولم يقتحموا بعض المؤسسات العامة لاحتلالها، ولم يكسروا أعمدة الكهرباء وكل ما يرمز إلى السلطة في الشارع في موجة غضب عشوائية عاتية، بل فعلوا كل ذلك ليعلنوا رفضهم الصارخ للسلطة الفاسدة، ورموزها السياسية والحزبية، التي أفقرت أحد أغنى البلاد العربية، ووضعت مقدرات الوطن الاقتصادية والمالية بيد مجموعة تعمل بأوامر خارجية من طهران.
المشهد العراقي ليس بعيداً عن الواقع اللبناني: لا ماء، ولا كهرباء، اقتصاد ينازع في وضعية حرجة، سلطة فاسدة حتى أخمص القدمين، وعمليات نهب منظمة لمالية الدولة عبر صفقات وسمسرات لمشاريع، يتبين لاحقاً أن العديد منها وهمي، ويبقى مجرد حبر على ورق، فضلاً عن استفحال البطالة ووقوع البلد في عجز مالي متزايد، وأهل السياسة يتسابقون على الحصص والمغانم!
ويعيش العراق أيضاً في دوامة أزمات سياسية متلاحقة، مشابهة للحالة المتأزمة في لبنان، نتيجة اعتماد التقسيم الطائفي والمذهبي لمراكز السلطة ورئاساتها، في بلد لم يكن يعرف للمذهبية وجوداً في حياته الوطنية، ولا يفرّق بين سني وشيعي في الحكم، واستطاع التغلب على المشكلة الكردية المزمنة، بإشراك سكان الشمال العراقي الأكراد في السلطة المركزية، وتخصيص نسبة لهم من عائدات الدخل الوطني من النفط العراقي.
تمضي أشهر وبغداد تنتظر ولادة حكومة، تجري انتخابات على قاعدة النسبية، فيكون التزوير هو الناخب الأول، على نحو ما حصل في لبنان، وعندما ارتفعت صرخات التنديد والاحتجاج، وتوسّعت المطالبة پإعادة فرز الأصوات، سارع أزلام السلطة إلى إحراق مركز تجميع الصناديق الانتخابية. ينام رئيس لائحة على فوز بالأكثرية النيابية، ويصحو على رئاسة الحكومة لخصمه، على نحو ما حصل مع إياد علاوي ونوري المالكي! وصور التشابه بين ما يجري في بيروت وبغداد على مستوى السلطة عديدة، وأكثر من أن تعد وتُحصى!
ولكن الشعب العراقي الشقيق انتفض في وجه الحكام الفاسدين، وخرج في تظاهرات هادرة، أثارت هلع الحاكمين في بغداد، في حين أن الشعب اللبناني ما زال على صمته واستسلامه للواقع المتردي، رغم أن الحبل يضيق حول أعناق الجميع! قد يكون الاستغلال الدائم للخطاب الطائفي والمذهبي، وعمليات شد العصب المتكررة، قد ساعدا في إلهاء بعض اللبنانيين عن أوجاعهم، وفي تخدير الأغلبية الساحقة منهم، وشل أي ردود فعل شعبية، عابرة للطوائف والمناطق، ضد الطبقة السياسية الفاسدة.
ولكن هذا الاحتمال لا يقلل من أهمية مستوى الوعي الوطني عند اللبنانيين، ولا يخفف من ضغوط المعاناة التي يعيشونها في حياتهم اليومية، نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، وتجاوز نسبة البطالة ثلث الشعب اللبناني، فضلاً عن السكوت على هذا الجشع غير المسبوق في نهب أموال الدولة ومواردها!
الحساسيات الطائفية والمذهبية في العراق لا تقل تعقيداتها عما هو موجود في لبنان، بل لعل الوضع في بلاد الرافدين أكثر تفجراً وتشعباً من الحالة اللبنانية، ومع ذلك تجاوز العراقيون انقساماتهم وحساسياتهم، وهبّوا في حركة غضب ضد الفقر والإهمال والتهميش الذي تحاصرهم به سلطات بلادهم!
متى ينتفض اللبنانيون على واقعهم المرير، والذي وصل إلى شفير الانهيار، أم نحن أصبحنا شعباً بلا نبض؟
التظاهرات الشعبية
الجنوب العراقي
السلطة الفاسدة
أخبار ذات صلة
الحريري استقبل هيل في بيت الوسط
الحكومة الفرنسية تؤكد ثقتها بلقاح أسترازينيكا ضد كورونا
«يا فرحة ما تمت».. رجل يعثر على «كنز قديم» لكن [...]
×
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
اسمكم
*
يرجى كتابة الأحرف التالية
الرئيسية
سياسة الخصوصية
اتصل بنا