علّق متحدث باسم الخارجية الأميركية أمس على الاشتباكات التي وقعت بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، معتبرا أن العمليات الهجومية لحزب الله على إسرائيل "تقوض أمن الشعب اللبناني".
واذ قال أن "أنشطة حزب الله الإرهابية وغير المشروعة تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته"، لفت المتحدث إلى أن حزب الله لا يكترث بمصالح اللبنانيين وأنه "مهتم أكثر بمصالحه الخاصة ومصالح راعيته إيران".
وأكد أن "الولايات المتحدة أعربت وستظل تعرب علناً وضمناً عن مخاوفها العميقة بشأن سلوك حزب الله الخطير والمزعزع للاستقرار وجهوده المستمرة لإبراز تهديد إيران لإسرائيل والمنطقة".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن امس، إحباط "مخطط تخريبي" في منطقة جبل روس على الحدود مع لبنان، من قبل خلية تابعة لحزب الله اللبناني.
من جهته، كشف المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، أن العملية خططت لها "خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخربين والتي تسللت أمتارا معدودة للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية"، مضيفا: "لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لا نعرف وضعهم الصحي. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
بدوره، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اعتبر ان حزب الله "يلعب بالنار"، مشددا في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع، بيني غانتس، على أن "حزب الله والحكومة اللبنانية مسؤولان عن أي هجوم مصدره الأراضي اللبنانية، محذرا من أن "حزب الله يلعب بالنار ورد فعلنا سيكون شديدا جدا".
وأكد نتانياهو أن "إسرائيل ستواصل العمل ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في منطقتنا"، لافتا الى أن "حزب الله يحاول توريط لبنان".
أما غانتس فأكد أن الجيش الإسرائيلي "مستعد للرد وبقوة على أي هجوم".