بيروت - لبنان

اخر الأخبار

21 نيسان 2018 12:19ص توقيع اتفاقيات في ختام مؤتمر دعم القطاع الصحّي في فلسطين

وتنويه بمواقف العرب الرافضة للإعتراف بالقدس عاصمة لـ«إسرائيل»

حجم الخط
ثمّنت التوصيات الصادرة في ختام مؤتمر دعم القطاع الصحي في فلسطين «لن يتوقف النبض»، الذي نظّمه «صندوق الخير» التابع لدار الفتوى، تحت رعاية مفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان، في فندوق كراون بلازا – الحمراء، موقف قادة الدول العربية المشاركين في القمة العربية في الظهران في تأكيدهم على «بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل»، وتأكيدهم على رفضهم «القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المغتصب»، وإعلان الملك سلمان بن عبد العزيز تسمية القمة بـ»قمة القدس»، مشدّدين على أنّ «فلسطين قلب الأمة والقدس روحها».
ووقعت في ختام المؤتمر، الذي جرت فعالياته بالتعاون مع الجمعية الطبية العالمية (ميدكس) وجمعية غزي ديستك التركية، وبدعم من جمعية البركة للأعمال الخيرية والإنسانية في الجزائر، اتفاقيات تفاهم بين صندوق الخير وعدد من المؤسسات التخصصية المشاركة في المؤتمر (غزي ديستيك، الهيئة العربية الدولية لاعمار فلسطين، الجمعية الطبية العالمية ميدكس، لجنة زكاة المناصرة الاردنية الاسلامية للشعب الفلسطيني) كما تخلل الحفل تكريم شخصيات ومؤسسات وجمعيات مشاركة .
شارك في المؤتمر قرابة 300 شخصية من 21 دولة يمثلون أكثر من 80 مؤسسة من جميع أنحاء العالم، وتخلّلته العديد من الأوراق التي تناولت واقع القطاع الصحي في فلسطين عامة وغزة خاصة، حيث ناقشت بعض التجارب الناجحة في العمل لخدمة القطاع الصحي في فلسطين، كما تناولت الأوراق الدور المطلوب من المؤسسات الإنسانية في كيفية دعم قطاع الصحة وانهاء هذا الانهيار الحاد والخطير.
وتلى رئيس مجلس أمناء صندوق الخير الشيخ زهير كبي التوصيات الختامية للمؤتمر:
1. توجيه الشكر والتقدير للجمهورية اللبنانية ولدار الفتوى ممثلة بمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، على رعاية المؤتمر واحتضانه في بيروت.
2. تثمين موقف قادة الدول العربية المشاركين في القمة العربية في الظهران في تأكيدهم على «بطلان وعدم شرعية القرار الأميركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل»، وتأكيدهم على رفضهم «القاطع الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني المغتصب»، وإعلان الملك سلمان بن عبد العزيز تسمية القمة بـ»قمة القدس»، وتعهده بالتبرع بـ150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وتأسياً بهذه المبادرة، قرّر المجتمعون اعتبار أن «فلسطين قلب الأمة والقدس روحها».
3. توجيه الشكر الجزيل للمؤسسات وللأشخاص الذين شاركوا في المؤتمر وقدموا الدعم المالي للمشاريع الصحية التي تم عرضها في المؤتمر.
4. تجديد التزام المشاركين بدعم القطاع الصحي في فلسطين عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، والسعي بكل طاقتهم لتلبية وتوفير الاحتياجات الطبية للشعب الفلسطيني. 
5. الاعتماد الفوري والتعهد بتقديم دعم مالي قيمته (3,131,371 دولار) ثلاثة ملايين ومائة وواحد وثلاثون ألفاً وثلاثمائة وواحد وسبعون دولاراً أمريكياً، إضافة إلى تعهد من جهات قطرية بتنفيذ مشاريع صحية بقيمة (5,000,000 دولار) خمسة ملايين دولار أمريكي، لدعم القطاع الصحي في فلسطين من خلال التعهد بتنفيذ المشاريع الصحية التي تم عرضها في المؤتمر. 
6. استمرار العمل في الحملات اللازمة لتوفير الدعم المالي والعيني لتأهيل القطاع الصحي في غزة.
7. ضرورة توحيد جهود المؤسسات الصحية وتعزيز التنسيق فيما بينها لخدمة القطاع الصحي في فلسطين عامة وغزة خاصة، واعتماد صندوق الخير كجهة داعمة لفلسطين ولاستقبال التبرعات وإيصالها للشعب الفلسطيني.
8. توقيع مذكرات واتفاقيات تعاون بين صندوق الخير مع كل من: الجمعية الطبية العالمية (Medics) من تركيا. لجنة زكاة المناصرة الإسلامية الأردنية للشعب الفلسطيني من الأردن. الهيئة العربية الدولية لإعمار فلسطين. جمعية غزي ديستيك – تركيا.
9. الإعلان عن إنشاء «شبكة الدعم الطبي العالمي» لتعمل كشبكة عالمية توحد جهود المؤسسات العاملة في القطاع الطبي وتنسق فيما بينها.
10. وجه المجتمعون نداء إلى الحكومات والدول المختلفة بتحمل كامل مسؤولياتها تجاه قضية فلسطين في السعي لإنهاء الاحتلال الغاشم، ولرفع الحصار الظالم.
وأخيراً توجهت إدارة المؤتمر بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر، ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكات والتعاون آملين أن نلتقي في مؤتمرات قادمة وإنجازات جديدة وأعمال مشرفة وناجحة.