اعلن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط أن "اللقاء الديمقراطي قرر البقاء في المجلس النيابي ويدعو الى انتخابات جديدة على أساس قانون لا طائفي ودائرة فردية".
وكشف جنبلاط أنه "من المعلومات الضئيلة التي يملكها أن هذه الكمية الهائلة التي أتت من الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وبقيت تقريباً 6 سنوات لا تنفجّر إذ إنها بحاجة إلى صاعق".
وطالب جنبلاط بلجنة تحقيق دولية، وقال: "لا نؤمن بأي لجنة تحقيق محلية ونطالب بلجنة تحقيق دولية لنكشف الحقيقة لنعرف كيف وقع انفجار بيروت ولا ثقة بهذه الحكومة انها قادرة على كشف الحقيقة".
وأكد أن "الحكومة الحالية معادية ولا بد من حكومة حيادية تخرجنا من المحاور ويجب السيطرة على المعابر والمرافئ"، مشدداً على ان "لا ثقة بالمطلق بهذه العصابة الحاكمة".
ورداً على سؤال، قال جنبلاط: "عندما تطالب القوى الاخرى المسيحية بالتحديد وعلى رأسها البطريرك باستقالة الرئيس عون عندها نلحق بها ودياب ذئب كاسر ولا شيئ".