ما تزال محرّكات المساعي لتأليف حكومة برئاسة مصطفى أديب "شغّالة"، على الرغم من أنّ أديب كان أعدّ كتاب الاعتذار وحمله معه الى بعبدا لكنّه تلقّى اتصالاً من باريس ما دفعه الى التريّث لأيّام، وفق معلومات mtv.
كما تشير المعلومات الى أنّ رؤساء الحكومات السابقين أعدّوا بياناً لتوزيعه بعد إعلان أديب اعتذاره إلا أنّهم أجّلوا ذلك بعد تريّثه.
وفي آخر المستجدات الحكوميّة، سُجّل اتصال من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس ميشال عون، تناول فيه الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن.
وعلمت mtv أنّ ماكرون اتصل أيضاً برئيس مجلس النواب نبيه بري وبرئيس الحكومة السابق سعد الحريري، في وقت تؤكّد المصادر أنّ فرنسا ليست في وارد تجميد مبادرتها وهي غير محصورة بمدّة محدّدة تنتهي الأحد، كما تردّد سابقاً.
ويجري حاليّاً البحث عن مخارج للملف الحكومي، من بينها أنّ المداورة في الحقائب الوزاريّة لم تكن جزءاً من المبادرة الفرنسيّة، في حين يُسجّل تشدّد من قبل بعض رؤساء الحكومات السابقين، وتحديداً الحريري وفؤاد السنيورة، في رفض تخطّي مبدأ المداورة في الحقائب الوزاريّة.