يبدو أن "حراك الشارع" فعل فعله، وعجل بالوصول الى حل للغز تشكيلة الحكومة الجديدة، فبدأت الأخبار الايجابية تتوارد من هنا وهناك، لتؤكد ان تشكيلة الحكومة جاهزة برئاسة الرئيس المكلف حسان دياب ولا ينقصها الا "لمسات التوافق" بين الأطراف المختلفين ووصل الأمر الى حد تأكيد مصادر أن الحكومة قد تولد خلال أيام مع توافق على بيانها الوزاري، بعدما شعر الجميع بخطر الشارع ووجع الناس، وكما يقول المثل اللبناني "اذا ما كبرت ما بتصغر"، وعلى هذا الأساس الجميع بانتظار ان تتحول الإيجابية الى واقع ملموس، لا ان تكون مجرد فقاقيع صابون.
وتزامنا مع لقاء بري باسيل، ثمة لقاء جمع دياب مع المعاون السياسي للسيد حسن نصرالله، الحاج حسين الخليل هدفه الاسراع في تشكيل الحكومة والمساعدة بتذليل بعض العقبات.
وافيد عن لقاء مطوّل جمع أمس دياب بوزير المال علي حسن خليل والجو كان إيجابيا.
ولفتت الـotv الى ان بري سيعمل على تدوير الزوايا لتقريب وجهات النظر بين الجميع سعيا لإنجاز التشكيلة سريعا مشيرة الى ان :المسار الجديد سيترجم في الساعات والأيام المقبلة حيث ستعقد لقاءات هامة مع الرئيس المكلف.
من ناحيتها، ذكرت الـlbc ان فريق التكليف والتأليف قرّر تسهيل مهمة دياب فباتت تشكيلته جاهزة وقد يتوجّه بها الى بعبدا غدا او بعده على ابعد تقدير والبيان الوزاري جاهز.
أضافت:"لا ينقص التشكيلة الحكومية الا اسم او اسمان كما ان بند المقاومة نُقِل كما هو في البيان الوزاري واتجاه لالغاء وزارتي المهجرين والاعلام".
اعداد: اللواء