أكدت وزارة البيئة مجدداً، على «وجوب الإسراع في إنشاء وتجهيز محطة لتكرير المياه المبتذلة والنفايات الصناعية السائلة في منطقة ذوق مصبح، كما وإيجاد حل سريع لتخفيف أثر الدفق المرتفع لمياه التبريد الناتجة عن معمل الذوق الحراري «.
وجاء في بيان لها، عطفاً على البيان الصحافي السابق حول انتشار رغوة بنية اللون في البحر بالقرب من معمل الذوق الحراري، أنه « إثر تقييم فريق العمل التقني في وزارة البيئة لنتائج تحليل العيّنات الصادرة عن مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة بتاريخ 6/9/2019، توضح الوزارة ان «احتواء العينات الثلاثة على كمّ كبير من الأحياء المجهرية، مما يدل على وجود تلوث عضوي من جراء التصريف العشوائي لمياه الصرف الصحي، .. وإن تحليل عدد من المؤشرات البيئية في مياه البحر (على سبيل المثال الكلوريدات والأملاح) هو أمر غير مبرّر، .. وتوافق تراكيز مؤشري الرصاص والكادميوم مع القيم الحدّية البيئية الموضوعة لهذين المؤشرين عند تصريفهما من منشآت قائمة إلى مياه البحر، .. مؤشر الرصاص: المعيار هو 0.5 mg/l والنتيجة هي 0.0116mg/l للعينة الأولى و0.0193mg/l للعينة الثانية و0.0182 mg/l للعينة الثالثة، مؤشر الكادميوم: المعيار هو 0.2 mg/l والنتيجة هي 0.0067 mg/l للعينة الأولى و0.006 mg/l للعينة الثانية و mg/l0.0067 للعينة الثالثة، إن المرجع (LIBNOR NL 161:1999) الذي تم الاعتماد عليه من قبل مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية لتقييم مدى تطابق العينات للمواصفات، بالنسبة للمعادن الثقيلة، هو في غير محلّه إذ أن هذا المرجع يعود لمواصفات نوعية مياه الشرب وليس للمواصفات والمعايير المسموح بها لتصريف النفايات السائلة إلى مياه البحر».
وختم البيان بتأكيد «وزارة البيئة مجدداً على مضمون بيانها السابق وعلى الإجراءات الواردة فيه والمتمثّلة بوجوب الإسراع في إنشاء وتجهيز محطة لتكرير المياه المبتذلة والنفايات الصناعية السائلة في منطقة ذوق مصبح، كما وإيجاد حل سريع لتخفيف أثر الدفق المرتفع لمياه التبريد الناتجة عن معمل الذوق الحراري».