بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 تشرين الأول 2019 12:02ص إجتماع المجلس العالمي للبحوث في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط

المشاركون في اجتماع المجلس العالمي للبحوث المشاركون في اجتماع المجلس العالمي للبحوث
حجم الخط
 
نظّم المجلس الوطني للبحوث العلمية، وعلى مدى ثلاثة أيام 7-8-9 تشرين الأول في بيروت، اجتماعا للمجلس العالمي للبحوث ( Global Research Council) في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط. 

شارك في الاجتماع ممثّلون عن المجالس والمؤسسات البحثية في كل من: لبنان، الكويت، قطر، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، الأردن، مصر، جمهورية جنوب أفريقيا، المانيا والمملكة المتحدة. 

في حفل الافتتاح، أشار الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور معين حمزه الى ان المجلس ملتزم بدور فعاّل في نقاشات ونشاطات المجلس العالمي للبحوث بهدف رسم السياسات ووضع الأطر للبحوث العلمية في المستقبل، خصوصا ان العلوم تشكّل اليوم المحرّك الأساسي لبناء اقتصاد المعرفة ولتعزيز النموّ والتطوّر في مجتمعاتنا. 

وأكّد نائب رئيس معاهد البحوث في «مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية» الدكتور أنس الفارس على أهمية اللقاء الاقليمي في تحديد الأولويات وفي مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة في قطاعات البيئة والتنمية ونقل التكنولوجيا والتعاون الدولي وغيرها. 

وناقش المشاركون، خلال جلسات عدة، محاور متعددة مرتبطة بالتحديات البحثية العالمية، والمفاهيم الجديدة لرؤية البحث العلمي ودوره في بناء الاقتصاد والمجتمع. فركّز المشاركون على مفهوم البحوث المرتبطة بمهام معيّنة، وعلى الالتزام الاجتماعي وانخراط المجتمع في السياسات البحثية والعلمية، وعلى خصائص دور المرأة في البحث العلمي. 

كما عرض المشاركون في المؤتمر تجارب بلدانهم في نشر العلوم في المجتمع بشكل واسع دون حصرها بالفئات المتخصصة، وفي مواجهة التحديات العلمية والمادية والثقافية، وفي بناء الشراكات مع الجهات المحليّة والأجنبيّة. وركزّوا على دور المجالس البحثية المحليّة في تشبيك التعاون بين مختلف الجهات المعنية في البحث العلمي، وفي تحقيق الروابط بين الباحثين العلميين وصناع القرار والصناعيين وغيرهم من الفئات الاجتماعيّة. 

وشدّد المشاركون على ضرورة مواجهة التحديات العالمية في البحوث العلمية، وعلى ضرورة استثمار العلوم والنتائج البحثية في ايجاد الحلول للمشاكل التي تواجهها المجتمعات في مختلف المجالات الاقتصادية، والسياسية، والبيئية وغيرها وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وعلى ضرورة ترسيخ الثقة بين الفئات العلمية المتخصصة والمجتمع بجميع فئاته وأطيافه، وعلى أهمية العمل على تعزيز دور المرأة في المجال العلمي خصوصا في ظلّ انخفاض نسبة مشاركة المرأة في العلوم على الصعيد العالمي.