شهد المعهد الفرنسي الاعلان عن فعاليات معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت 2019 بنسخته الـ26، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود ممثلا بمستشارته لين طحيني وسفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه والمدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية هيرفي سابوران والمدير العام التنفيذي لمصرف SGBL ستانيسلاس ترتري.
والمعرض سيقام في «بيال» - فرن الشباك، من 9 تشرين الثاني لغاية 17 منه، وهو من تنظيم المعهد الفرنسي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومصرف SGBL.
بداية، عرضت مستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية اينا بوان للمصلق الذي صممته الفنانة زينة ابي راشد عن المعرض.
ثم قال ترتري: «ان التزامنا يندرج في اطار تطوير القيم المشتركة التي يتشاطرها بلدانا ونشر الحوار ما بين الثقافات والثقافة الفرنسية في لبنان، ولهذا فإن مصرف SGBl هو شريك اساسي في هذا المعرض».
بدوره، أشار سابوران الى أن «العدد الكبير لزائري المعرض وتعلقهم بالأدب الفرنسي وبالفرنكوفونية ما هو الا دليل على أن الفرنكوفونية تجذب لبنان، وأن اللغة الفرنسية هي ايضا لغة لبنانية تشهد على التجذر العميق للبنان في قلب الفرنكوفونية».
أما طحيني فأكدت ان «الوزارة تدعم الكتاب وقطاع النشر»، داعية «جميع المؤلفين والكتاب ودور النشر، للتوجه الى الوزارة للحصول على الدعم المقدم لهم منها».
من جهته، قال فوشيه: «يعتبر هذا المعرض ثالث أكبر مناسبة أدبية فرنكوفونية في العالم، يشارك فيها نحو 180 مؤلفا، وتتضمن اكثر من 170 حدثا ويزوره زهاء 80 الفا، وهذا مدعاة اعتزاز لنا ويعبر عن رغبتنا في تعزيز ودعم قطاع ثقافي واقتصادي وضعه دقيق.. واللافت انه تم تنظيم هذا المعرض بعناية ليكون مساحة منفتحة للنقاش والنقد».