بيروت - لبنان

اخر الأخبار

10 تشرين الأول 2019 12:02م الوكالة الفرنسية للتنمية تطلق البرنامج الفني الأكاديمي

الوزير شهيب يلقي كلمته الوزير شهيب يلقي كلمته
حجم الخط
أطلقت «الوكالة الفرنسية للتنمية» برنامجا فنيا أكاديميا جديدا «المعلوماتية البرمجة» عند العاشرة من صباح امس في المعهد الفرنسي في حضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، سفير فرنسا برونو فوشيه، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية أوليفيه راي، المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني السيدة هنادي بري، مدير عمليات المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية وجمعية خادمي المستقبل جهاد فغالي وعدد من المتخصصين.

وتحدث فغالي فاعتبر أن «هذا البرنامج يصب في خدمة المعاهد التقنية كما ان هذه المبادرة تهدف الى اضفاء طابع ديموقراطي للنفاذ الى العالم الإفتراضي كما يسهم بفتح العديد من الفرص أمام الشبيبة من خلال تدريبهم من الناحية التقنية وتزويدهم بالمهارات التقنية».

وتطرق السفير فوشيه في كلمته الى «العلاقات الوثيقة بين فرنسا ولبنان على المستوى التربوي والثقافي»، ورأى أن «لبنان يشكل قطبا مهما بالنسبة لوكالة تعليم اللغة الفرنسية في الخارج (AEFE)، حيث هناك 60000 طالب في مؤسسات معتمدة من وزارة التعليم والشباب الوطنية الفرنسية، يضاف اليها نحو 65000 طالب منتسبين إلى شبكة المدارس والمعاهد الفرنكوفونية التي حصلت على اعتماد وهذه الأرقام من المتوقع أن تتضاعف في 5 إلى 8 سنوات المقبلة».

وقال:ولقد ارتبطت وكالة التنمية الفرنسية بسرعة كبيرة بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية من خلال دعم مشروع خادمي الغد الذي أبصر النور عام 2007 في لبنان قبل أن ينتشر في بلدان أخرى. وبعد تخريج 7 دفعات من العام 2013 انخرط ما يقرب من 700 خريج في الهندسة الكهربائية إلى سوق العمل كما استكمل نحو 80 % من الخريجين دراستهم.

ورأى فوشيه أن «التخصص الجديد «برمجة الكمبيوتر» يهدف إلى تعزيز قابلية توظيف الشباب، واعتبر أن «الحاجة المتزايدة لمهارات الكمبيوتر تسمح بتخريج بين 150 إلى 200 خريج سنويا. ويركز المشروع على أهمية العمل مع الجهات الفاعلة التي تعرف بعمق احتياجات السكان ووسائل تنفيذها لتلبية أفضل ما لديهم».

وقال الوزير شهيب: « اليوم نحتفل بإطلاق برنامج فني أكاديمي جديد من مستوى شهادة البكالوريا الفنية...لقد دخلت المعلوماتية والبرمجة كل جوانب الحياة في سوق العمل وفي المنزل والشارع، وبالتالي فإن التعليم المهني والتقني الذي كان بداية الطريق لإدخال المعلوماتية والتكنولوجيا عبر شهاداته واختصاصاته، بات يحتاج أكثر من أي وقت مضى لتطوير شهاداته خصوصا في مجال البرمجة».

أضاف: «إن اقتصاد المعرفة وعلم البرمجيات يشكل مجالا واسعا أمام الشباب اللبناني لإظهار مهاراته وطاقاته، ويفتح الباب واسعا أمام تحقيق مداخيل كبيرة وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز الشركات الناشئة عبر الحاضنات التي باتت جزءا من الإقتصاد الرقمي في لبنان والعالم. إن البدء بتنفيذ هذا الإختصاص الجديد مع بداية العام الدراسي الحالي يعطي المزيد من الأمل أمام الطلاب الذين سوف يشعرون بالتجديد».

ودعا الوزير شهيب المديرية العامة للتعليم المهني والتقني إلى «تأمين كل مستلزمات إنجاح هذا البرنامج ومتابعة الخريجين، لكي نراقب النجاحات وننبه إلى الإهمال».