بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 تشرين الأول 2019 12:01ص اليسوعيّة أقامت غداءً تكريمياً على شرف صفير

الاب دكاش ود. صفير يتوسّطان المشاركين في حفل الغداء التكريمي الاب دكاش ود. صفير يتوسّطان المشاركين في حفل الغداء التكريمي
حجم الخط
أقام البروفسور سليم دكّاش رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت غداءً تكريميًا على شرف رئيس جمعية المصارف اللبنانيّة والرئيس المشارك لمجلس إدارة المعهد العالي للدراسات المصرفيّة في الجامعة اليسوعيّة الدكتور سليم صفير، في مطعم «لاتلييه» (المعهد التطبيقيّ لمعهد إدارة المؤسّسات في الجامعة اليسوعيّة) شاركت فيه شخصيات مصرفيّة وأكاديميّة وإعلاميّة. 

استهّل الغداء بكلمة ترحيبيّة لدكّاش قال فيها: «أطلب البركة لنا جميعًا من العليّ مصدر الحياة، أطلبها على هذه المائدة ومن أعدّها، مع الدعوة لتوفير الخبز للفقراء والمتروكين، وفي ذلك مسؤوليّة تقع على كاهلنا». 

ثم توجّه بالشكر إلى كل من حضر للمشاركة في هذا الغداء التكريمي لـ»شخصيّة محبّبة مميّزة، الدكتور سليم صفير رئيس جمعيّة مصارف لبنان لمناسبة انتخابه على رأس الجمعيّة، بل احتفالاً بهذه الشراكة القويّة بين الجمعيّة والجامعة وهي دائمة وستدوم منذ اثنتين وخمسين سنة...أوجّه إليكم التحيّة دكتور سليم صفير لتبؤّئكم هذا المنصب في هذه الظروف الصعبة على جميعنا، فإنّما أملنا ولا بل يقيننا أنّكم رجل المرحلة، إلى جانب الأعزّاء الرؤساء السابقين للجمعيّة وأعضاء مجلسها الكريم ورؤساء المؤسّسات.

وختم كلامه بالقول: «أوصيكم بالأحبّاء جميعًا، لا بجامعتنا فقط بل بالتعليم العالي الذي يستحقّ أنّ يُسمّى عاليًا. مهمّتنا ومهمّتكم هي الحفاظ على هذه الثروة اللبنانيّة التي كانت وما زالت في أساسات نشأة دولة لبنان الكبير،معًا نعمل من أجل توفير هذه الثروة في مساعدة الطلاّب المحتاجين لتمويل دروسهم وهم للأسف يتكاثرون سنة بعد سنة بفعل الأزمة التي تعيشها بلادنا وعائلاتها....». 

من جهته، ردّ الدكتور صفير بكلمة توجّه فيها  الى رئيس الجامعة بالقول: «أنتم الساهرون بحرفية وعناية على جامعة القدّيس يوسف، هذا الصرح التربوي المتنوّع واللامع بثقافة التميّز، اسمحوا لي أن أحيي تفانيكم وعملكم الدؤوب للحفاظ عليه معقلاً للفرونكوفونيّة وللغة الفرنسيّة في لبنان».    

وعن الوضع الراهن قال صفير: «إن وجودنا معاً كأصدقاء وزملاء واقتصاديين ومصرفيين هو دليل صمود برغم المسؤوليات الجِسام الملقاة على عاتقنا جميعًا والتي لم تمنعنا من الابتسام والتفاؤل، الذي يبقى القاسم المشترك بيننا. ولا ننسى طبعاً «لبنانيتنا» التي تتجسد بكل معناها في ظلّ أزمة الثقة التي نعيشها. لذلك نحن مدعوون أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على ثقتنا بوطننا وبقدرة اقتصادنا على النهوض. فلا ننسى أن قطاعنا الخاص وعلى رأسه القطاع المصرفي نجحا في حماية لبنان واللبنانيين حتى في أحلك الظروف». 

وختم كلامه بتوجيه رسالة إلى الحاضرين فقال: «أدعوكم إلى تعزيز الثقة بوطننا ومستقبله، هذه الثقة هي التي ستعطينا الدفع جميعًا لمواصلة المسير واجتياز هذه المرحلة بتفاؤل وثبات وشجاعة».