أطلق السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ حملة «العام 2020 للتعليم» بين المملكة المتحدة ولبنان، وذلك خلال اتفاقية الشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني والجامعة الأميركية في بيروت لنظام اختبار اللغة الإنكليزية الدولي» الآيلتس»، بحضور وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، والنائب بهية حريري، ومدير المجلس الثقافي البريطاني ديفيد نوكس، وممثل قائد الجيش العميد كميل فيصل، وممثل قوى الامن الداخلي العقيد ايلي الأسمر، ووكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور محمد حراجلي، والدكتورة كرمى الحسن، مديرة مكتب البحوث المؤسسية والتقييم في الجامعة الأميركية في بيروت.
ستشهد الاتفاقية المشتركة اجراء اختبار الآيلتس لأول مرة في لبنان عبر الانترنت وعن طريق الكومبيوتر، مما سيسهّل على الطلاب الحصول على مؤهلات اللغة الإنجليزية الضرورية وعلى المنافسة في السوق العالمية.
تعتمد حملة «العام 2020 للتعليم» على الدعم الكبير للمملكة المتحدة للتعليم في للبنان، حيث قدمت أكثر من 200 مليون دولار بين عامي 2016 و2020، لتصبح من بين أفضل الجهات المانحة للتعليم في لبنان. ضمن حملة «العام 2020 للتعليم» استمرار العمل مع وزارة التربية والتعليم العالي لتوسيع نطاق الحصول على التعليم والجودة. كما ستدعم الحملة بشكل أكبر التعليم ليشمل الاطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وستعزز للبنان كفرصة استثمارية مهمة لشركات تكنولوجيا التعليم البريطانية، وتقوي وتوسع الروابط الجامعية البريطانية - اللبنانية. وستحتفي الحملة أيضًا بشكل أفضل باللبنانيين المتخرجين من الجامعات البريطانية وتزيد من التدريب على اللغة الإنجليزية في المناطق التي تقع خارج نطاق العاصمة بيروت وترّوج لاستخدام المؤهلات البريطانية.
بعد الحفل، قال السفير البريطاني: ش»هدت السنوات الخمس الماضية زيادة بنسبة 90٪ في عدد الطلاب اللبنانيين الذين درسوا في المملكة المتحدة. التعليم ليس فقط مدارس وجامعات. دعمنا يذهب أبعد من ذلك. لقد درس أكثر من 200 طالب لبناني في المملكة المتحدة من خلال برنامج منح تشيفينغ المرموقة وأصبحوا الآن جزءًا من شبكة كبيرة تضم أكثر من 50000 خريج حول العالم. عندما يتعلق الأمر بدعم التدريب، فقد تدرب أكثر من 200 ضباط في الجيش اللبناني في المؤسسات العسكرية العريقة في المملكة المتحدة - بعضها من أفضل المؤسسات العسكرية في العالم».
وقال وزير التربية: «إن الإحتفال يحمل رمزية كبيرة، تدل على العراقة والمستوى والجودة التي نسعى إلى بلوغها في التربية، بدعم من الأصدقاء المخلصين، عنيت الحكومة البريطانية والجامعة الأميركية، والمؤسسات الثقافية والجامعية والتكنولوجية الراقية».
وأشار حراجلي الى اننا «نتطلع إلى عمل السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في لبنان للاحتفاء بتأثير حملة «العام 2020 للتعليم» عبر سلسلة نشاطات ستسلط الضوء على بسط العمل الكبير الذي يقوم به المجلس الثقافي البريطاني في هذا البلد والمنطقة».