نظّمت قيادة حركة «فتح» في منطقة صور، حفلا تكريميا في مخيم الرشيدية، على شرف المعلمين والموظفين والعمال الذين شاركوا في انتخابات اتحاد العاملين في «الأونروا» ضمن لائحة الوفاء والكرامة.
تقدّم الحضور عضو المجلس الثوري لـ»فتح» مسؤول الإعلام في الساحة اللبنانية رفعت شناعة، وعضوا قيادة «فتح» - إقليم لبنان أكرم بكار ويوسف زمزم، أمين سر قيادة الحركة العسكرية والتنظيمية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله وأعضاؤها وكوادرها، وممثلون عن الفصائل الوطنية، وحشد من الموظفين والمعلمين والعاملين في «الأونروا».
بداية كانت كلمة ترحيبية ألقاها عبدالله، أثنى فيها على الجهود التي بذلها المكرمون وقيادة «فتح» في صور في انتخابات العاملين في الأونروا، والتي أثمرت هذا النجاح المميز، مؤكدا أن «كل الثناء لا يوفي المكرمين حقهم».
ثم ألقى شناعة كلمة لفت فيها الى «الخطر الذي يتهدد الأونروا خاصة في ظل ما يروج له في إطار ما تسمى «صفقة القرن»، وإيقاف الولايات المتحدة الدعم المالي لوكالة الأونروا»، مضيفا «رغم كل هذا الضغط على شعبنا وقيادته، ورغم صعوبة الظروف التي تحيط بقضيتنا، فإن المستقبل لنا ولشعبنا»، مشيرا إلى «التفوق الديموغرافي لأبناء شعبنا في فلسطين التاريخية على عدد المستوطنين رغم ما يقوم به الاحتلال من عمليات جلب لمستوطنين جدد من أصقاع العالم كافة».
بدوره، اكد محمود الزيني «الاعتزاز الكبير بالانتماء إلى حركة عظيمة كحركة «فتح».وقال: «إن هذا الفوز لم يكن ليحصل لولا تكاتف وتعاون الجميع، ولولا جنود مجهولين من المعلمين مارسوا دورهم بانتماء صادق لهذه الحركة، نابع من القلب والحرص على حركتهم».
بعدها، وزعت دروع تكريمية بإسم قيادة «فتح» في منطقة صور على المكرمين.
كما قدمت الجبهة الديموقراطية درعا تكريمية لعبدالله.
وختاما شكر مسؤول إعلام حركة «فتح» في منطقة صور محمد بقاعي الجميع على حضورهم.