بيروت - لبنان
اخر الأخبار
23:04
وزارة البترول المصرية: نتّخذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المختصة للتعامل مع الحادث
23:04
وزراء خارجية مجموعة السبع: نحثّ إيران على الامتناع عن استئناف أنشطة التخصيب غير المبررة ولا يمكنها أن تمتلك أسلحة نووية
22:09
برلماني إيراني في لجنة الأمن القومي: سنخصّب اليورانيوم بقدر الحاجة ومن دون شروط
21:49
معلومات صحفية:لا غارات في البقاع والصوت القوي الذي سمع لا يزال مجهول المصدر
21:19
السفير الأميركي في إسرائيل تعليقًا على إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل: ربما على قاذفات "بي 2" أن تزور اليمن
18:23
رويترز عن مصدرين: تنفيذ خطة باراك من شأنه أن يؤدي إلى وقف الضربات الإسرائيلية ويفتح الباب أمام تمويل إعادة الإعمار وتتضمن آلية بإشراف الأمم المتحدة لتأمين إطلاق سراح أسرى حزب الله
18:22
رويترز عن مصدرين: تنفيذ خطة باراك من شأنه أن يؤدي إلى وقف الضربات الإسرائيلية ويفتح الباب أمام تمويل إعادة الإعمار وتتضمن آلية بإشراف الأمم المتحدة لتأمين إطلاق سراح أسرى حزب الله
18:12
ترامب: كلّ الأهداف التي قصفناها في إيران دمّرت تدميرًا شاملاً
18:09
ترامب: كلّ الأهداف التي قصفناها في إيران دمّرت تدميرًا شاملاً
16:59
الامن العام: تسهيلات إضافية للرعايا السوريين والفلسطينيين للعودة الكريمة
2025/07/02 م
1447/01/06 هـ
أخبار
لبنان
سياسة
أمن وقضاء
تحقيقات
المانشيت
الإفتتاحية
نقطة وسطر
كاريكاتور
محليات
عربي
أرشيف
دولي
أخبار دولية
بوابة العالم
أرشيف
مستجدات كورونا
أقسام أخرى
تربية وشباب
مناطق
بيئة وبلديات
مجتمع
دين ودنيا
سفر ميمون
هو وهي
تقارير خاصة
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مقالات
حوار السلام
برلمان اللواء
أرشيف المقالات
صحة
منوعات
حول العالم
نجوم الفن
تكنولوجيا
صحافة أجنبية
حكايا الناس
دليل اللواء
الوفيات
الطقس
دين ودنيا
الرئيسية
/
أقسام أخرى
/
دين ودنيا
22 تشرين الثاني 2017 12:02ص
اشتقنا إلى الكلمة
الشيخ بهاء الدين سلام
حجم الخط
منذ فترة وأنا أتساءل.. لماذا فقدنا العلاقة التفاعلية مع الكلمة في مجتمعنا..؟!
ولماذا أصبحت الكلمة في آخر اهتماماتنا بعد أن كانت أشبه بقانون حازم إذا ما صدرت من لسان أحدنا..!؟
لعل أبرز مظهر لهذا الاعوجاج الثقافي والفكري هو غياب أثر كل كلمة أو قصيدة أو كتاب يصدر حديثا في نفوس وحياة الناس عامة، وأنا أذكر تماما أن قصيدة لشاعر ما كانت قديما تشعل المظاهرات وتحرك الجماهير، وأذكر أن صدور كتاب معين كان يلهب الحركة الثقافية والفكرية في المجتمع، أما اليوم فمئات الكتب وعشرات القصائد تكتب.. ثم وللأسف لا نجد لها صدى إلا قليلا.!!
طبعا .. الأمر يحتاج إلى دراسة جدية وإلى رصد للأساليب الفكرية التي سيطرت على عقول كثير من أبناء المجتمع، خاصة في زمن أصبح فيه الإنترنت بعالمه المعلم الأول، وبدلا من أن نستغل هذا الأمر لنشر العلم الصحيح المبني على الكلمة السلمية، ازداد الفساد وكثر الخبث حتى أصبح الجهل سيد الموقف، ليس فقط عند الأميين وإنما أيضا عند المتعلمين.
إن الكلمة التي قال عنها القرآن الكريم {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا}، هي ذاتها التي تحدث عن قيمتها وأهميتها سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها في الجنة)، وللأسف هي عينها الكلمة التي حولناها إلى سلعة نتاجر بها بعد أن أفقدناها كل الآثار الطيبة التي كانت فيها.
أما الحل.. فطبعا ليس بالسهل، فهو يحتاج إلى تضافر الجهود بين معظم الوزارات والجهات المعنية، من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الإعلام إلى وزارة السياحة إلى وسائل الإعلام والإعلان، وطبعا إلى منابر المساجد والكلام الصادر عن كل داعية أو رجل دين في هذا البلد.
إننا وبكل صراحة نقول.. اشتقنا إلى الكلام المبدع.. الطيب..المؤثر.. الذي ينسج ضمن أبيات قصيدة فيحرك القلوب ويشجع الجوارح على العمل البناء..
واشتقنا إلى كتاب يصدر عن هموم الناس ومشاكلهم ليقدم الحلول الإسلامية الناجعة والواقعية التي تساعد على تنقية الصورة ووضوح الرؤية...
نعم..نحن بأشد الحاجة إلى إعادة الاعتبار إلى «الكلمة».. التي هي شرف الرجل.. ودليل عقل المرأة.. وبرهان على خلق المسؤول.. وبيان عن علم الشاب.. وإعلان عن رقي المتكلم..فهل سنعمل ونغيّر..؟!
bahaasalam@yahoo.com
أخبار ذات صلة
2 تموز 2025
ما الذي يحضّره الاحتلال للمسجد الأقصى؟!
2 تموز 2025
أخذ الوكيل الفقير المحتاج من مال الزكاة
2 تموز 2025
مواقيت الصلاة
مشاركة عبر البريد الالكتروني
العنوان
*
يرجى تحديد عنوان البريد الالكتروني لمشاركة هذا المقال معه
يرجى تحديد بريد الكتروني صحيح
اسمكم
*
يرجى تحديد اسمكم