بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 آذار 2020 12:03ص الإيسسيكو تدعو للإستفادة من مآذن المساجد للتوعية بالأحكام الشرعية في الوقاية

رسائل دعوية للإيسيسكو عن كورونا رسائل دعوية للإيسيسكو عن كورونا
حجم الخط
دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وزارات الشؤون الدينية والهيئات المختصة في الدول الأعضاء للاستفادة من مآذن المساجد وغيرها واستخدامها لتوعية الناس والتذكير بالمقاصد والأحكام الشرعية في الوقاية من الأمراض والنظافة المستمرة، وتؤكد أهمية إشراك القيادات الدينية في توعية المواطنين ونشر رسائل التطمين والتهدئة والامتثال إلى تعليمات السلامة التي أطلقتها الجهات الرسمية والمختصة في الدول الأعضاء، وتهيب بضرورة الالتزام بحس المسؤولية واحترام القانون وتعزيز قيم التضامن والوحدة وتسهيل عمل السلطات الساهرة على إدارة هذه الأزمة الوبائية، من أجل تقديم العون للمرضى والمصابين، والدعوة إلى التحقق من المعلومات باستقائها من المصادر الرسمية الموثوقة.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن ذلك سيسهم حتماً في احتواء الوباء وتعزيز الأمن الروحي وتوعية الناس بكل القيم التي تحافظ على لحمة المجتمعات والوحدة الوطنية وتوثيق عرى العلاقات الأسرية والاجتماعية وزرع الأمل في النفوس وجمع الناس على محبة الله ورسله، والإكثار من التضرّع إلى الله تعالى والاستغفار والإقبال على عمل الخير والبر حتى تُرفع هذه الغُمّة ويُجْلَى هذا البلاء وتَعُمَّ رحمة الله على العالمين.

من جهة أخرى، شرعت المنظمة في إنتاج مقاطع فيديو توعوية قصيرة، ورسوما توضيحية (إنفوغرافيكس)، للمساهمة في توعية الأفراد بأهمية وكيفية مواجهة هذه الجائحة العالمية الخطيرة، ومواصلة العمل والتعلم في ظل ما تفرضه الظروف، وذلك في إطار التزام منظمة بدعم جهود التصدّي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).

ويتضمن الفيديو الأول الذي أنتجته الإيسيسكو تعريفا بفيروس كورونا، والفرق بين أعراض الإصابة به والإصابة بالأنفلونزا الموسمية، والخطوات الواجب اتخاذها للوقاية منه، وتشمل الرسالة الموجهة من المنظمة في الإنفوغراف الأول على بعض أشهر البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية لتحرير الفيديو، لاستخدامها في إنتاج مقاطع الفيديو التعليمية، فيما تقدّم الرسالة الثانية عددا من النصائح لسلوكيات وقائية بسيطة للحد من انتشار كورونا، معلنة أنه يمكن متابعة رسائلها عبر قناتها على «يوتيوب» وصفحتها الرسمية على «فايسبوك» وحسابها على «تويتر».

كما أعلنت أنها ستواصل العمل على إنتاج مواد تعتمد على الوسائط المتعددة لاقتراح بدائل ميسّرة للتعلم عن بُعد، وتجدّد دعوتها للجهات المختصة في دول العالم الإسلامي، لاعتماد البدائل الممكنة، وتبنِّي الآليات المتاحة التي شرعت الإيسيسكو في اعتمادها، ومنها نظام العمل بمجموعات التناوب الزمني، والعمل عن بُعد.

وتؤكد الإيسيسكو في هذا السياق ضرورة إعلاء قيم التضامن والوحدة بين الدول الأعضاء، ومع باقي دول وشعوب العالم، وتدعو إلى تغليب المصلحة الإنسانية العامة في هذه الظروف العصيبة.

كما أعلنت انها ستظل تتابع بشكل متواصل انعكاسات تفشي فيروس كوفيد 19 على الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في الدول الأعضاء وتُزوِّدها تِباعاً بأنجع السبل لدعم جهودها وفق ما سيستجد من تطورات، مجددة ثقتها في قدرة دول العالم على تجاوز هذه الأزمة والحد من تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.