التزمت مدينة طرابلس بكافة شوارعها وأحيائها بالاقفال العام في الوقت الذي خلت فيه هذه الشوارع من المارة باستثناء الدوريات التي تسيرها عناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، هذا وأقامت القوى الأمنية حواجز ثابتة ومتنقلة في عدد من الشوارع الرئيسية .
تجدر الاشارة الى ان شوارع طرابلس كانت قد شهدت على مدى الأبام التي سببت الاقفال العام أزمات سير خانقة كما وشهدت محلات السوبرناركت ازدحاما بسبب التهافت على شراء المواد الغذائية والخضار واللحوم خوفا من الاقفال العام بالرغم من أن القرار سمح بخدمة الدليفري خلال الاقفال.