بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 آذار 2020 12:00ص عباس منح مرهج وبشور «وسام عرفات»

العالول: مسيرتنا لم تكن حكراً للفلسطينيين

العالول، الأحمد، رفاعي، السفير دبور، أبو العردات، حمزة، جبريل، الزعارير وأبو عرب يحيطون بالمُحتفى بهما مرهج وبشور العالول، الأحمد، رفاعي، السفير دبور، أبو العردات، حمزة، جبريل، الزعارير وأبو عرب يحيطون بالمُحتفى بهما مرهج وبشور
حجم الخط
منح رئيس دولة فلسطين محمود عباس كلاً من: الوزير والنائب السابق بشارة مرهج ومنسق «الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة» معن بشور، «نجمة يبوس» من وسام الرئيس ياسر عرفات، تقديراً لـ»مسيرتهما الوطنية المشرفة وعطائهما الفكري، وتثميناً عالياً لمواقفهما العربية القومية ودفاعهما عن قضايا الأمة العربية وفي طليعتها قضية فلسطين».

وقلّد نائب رئيس حركة «فتح» محمود العالول ممثلاً الرئيس عباس، الوسامين بحفل تكريمي أُقيم في قاعة الرئيس ياسر عرفات في سفارة دولة فلسطين في بيروت، بحضور: عضو اللجنتين التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية» والمركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» سمير الرفاعي، سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر حركة «فتح» وفصائل المنظمة في لبنان فتحي أبو العردات، عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» أمنة جبريل، أمين سر المجلس الاستشاري لحركة «فتح» فهمي الزعارير، عضوا قيادة حركة «فتح» في لبنان اللواء منذر حمزة واللواء صبحي أبو عرب، مقرر الحملة الأهلية ناصر حيدر وعضو الأمانة العامة لـ»المؤتمر القومي العربي» كريم رزقي.

وقال مرهج في كلمة له: «كنت أتمنى أن تشهد والدتي هذه اللحظة المهمة في حياتي، اذكرها الآن وأترحم عليها لأنها في عام 1970 عندما قررت أنا ورفاقي ومعن في طليعتهم أن نلتحق بالمدافعين عن الثورة الفلسطينية ، وقف بوجهي كثيرون لكنها قالت لي: من حقه أن يذهب فهذا هو رأيه فليحاول أن ينفذ هذا الرأي دفاعاً عن الشعب الفلسطيني».

بدوره، قال بشور: «إنها لحظة مُؤثرة في حياتي أن أتسلم هذا الوسام الذي يحمل اسم القائد الرمز ياسر عرفات، لكن الوسام الدائم لنا هو هذا النضال الطويل والمستمر للشعب الفلسطيني الذي نشعر جميعاً بالاعتزاز والفخر بالانتساب له ولقضيت».

من جهته، قال العالول: «منذ بداية مسيرة تحرير فلسطين لم تكن حكراً على الفلسطينيين ولم تكن ملكاً للفلسطينيين، هي الفكرة من أجل الحرية، لذلك كان كل مناضل من أجل الحرية ينخرط في هذه المسيرة، وكان في هذه الثورة الفلسطينية وفي مسيرتها الآلاف من المناضلين العرب ومن العالم الذين يناضلون من أجل الحرية وهذا ما أثبت أن الأساس بالانتماء بالنسبة لنا هي الفكرة والبحث عن الحرية وليست الجغرافيا هي الأساس في بالانتماء».