بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 أيلول 2019 12:33ص الهيئات الإقتصادية زارت الحريري واستقبلت باسيل: واثقون بالحكومة

الرئيس الحريري مستقبلاً الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير شقير الرئيس الحريري مستقبلاً الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير شقير
حجم الخط
استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء أمس، في السراي الحكومي، وفداً من الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير، في حضور مستشارة الرئيس الحريري للشؤون الاقتصادية هزار كركلا.

ووصف شقير الاجتماع «بالجيد»، وقال: «التواصل بين الهيئات الاقتصادية ودولته مستمر، حيث شرحت الهيئات موقفها مما نسمعه من زيادة الضرائب، فيما طمأن الرئيس الحريري الحاضرين. وكنا حريصين على ضرورة تنفيذ مشاريع سيدر، لأننا لا نرى خلاصا من هذه الأزمة الاقتصادية والمالية إلا بضخ السيولة في البلد، وذلك عبر مشاريع سيدر. كذلك هناك مشاريع بقيمة 3 مليارات و800 مليون دولار من البنك الدولي، والقوانين الخاصة بها موجودة في مجلس النواب، وقد وعدنا الرئيس الحريري بتسريع هذه المشاريع».

وأضاف: «رغم كل الظروف والصعوبات التي نمر بها، ما زلنا متفائلين ولدينا ثقة بالحكومة، بأننا سنخرج من هذه الأزمة الصعبة، في حال حصل اتفاق سياسي. وسنرافق دولته، كهيئات اقتصادية وكقطاع خاص، في عدة زيارات له إلى الخارج».

باسيل

في سياق آخر عقدت الهيئات الاقتصادية اللبنانية برئاسة الوزير شقير، اجتماع عمل مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أمس في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، خصصته لمناقشة المستجدات في البلاد على المستويات الاقتصادية والمالية والاجتماعية ومتطلبات مواجهة التحديات في ضوء التحضير لموازنة العام 2020.

بداية عرض شقير «صعوبة الاوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمشكلات الكبيرة التي تصيب القطاع الخاص والتي تترجم بإقفال المزيد من المؤسسات وتعثر أخرى»، لافتا الى أن «معالجة هذه الأزمة الحادة والمتعددة الأوجه تتطلب مقاربات جدية وفعلية وإجراءات غير مسبوقة وشجاعة للجم التدهور وإعادة الاقتصاد الى طريق التعافي والنهوض».

 وإذ تحدث باسيل عن دقة الاوضاع الاقتصادية والمالية التي يمر فيها البلد، أكد «القدرة على الخروج من المأزق شرط أن نضع رزمة إصلاحات يشارك فيها الجميع، ولا سيما القطاع الخاص والقطاع العام والقطاع المصرفي، وألا تكون على حساب أي جهة منفردة»، مطالبا الجميع «بالقيام بالتضحيات وفي الطليعة السياسيين».

وأكد باسيل أن «المعالجة يجب أن تتضمن الطريقة التقليدية المعتمدة، أي عبر الموازنة العامة بخفض النفقات وزيادة الإيرادات، علما ان ما تم تحقيقه في موازنة العام 2019 غير كاف، وكذلك يجب ان تتضمن وبشكل اساسي قرارات جريئة وغير تقليدية تعيد الثقة وبالبلد»، مشددا على «ضرورة حصول توافق سياسي عريض لعبور هذه المرحلة التي تعتبر الأدق في تاريخ لبنان».

وشدد على «ضرورة ان تتضمن موازنة 2020 رؤية اقتصادية واضحة»، وقال: «مثلا في موضوع الكهرباء، يجب ألا يكون خفض عجز الكهرباء عبر زيادة التعرفة الآن أو زيادة ساعات التقنين، فالحل بأن يكون لدينا 24/24 كهرباء، وعندها يمكن زيادة التعرفة. وبتقديري إذا تم تنفيذ المشاريع في العام 2020 فإن العجز سيكون صفرا في العام 2021».

ثم أقيم غداء على شرف باسيل في نادي الاعمال في غرفة بيروت وجبل لبنان.