بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

21 تشرين الأول 2019 12:00ص حصان جون واين

حجم الخط
لا ادري لماذا ترتبط رؤيتي للدراجة النارية التي تغطي شوارع العاصمة بأفلام الـ«وسترن» من «جون واين» إلى «بونانزا» إلى آخر السلسلة.

فنقاط التشابه كثيرة، من أجل ذلك ربما ضغط قوتها بعدد الاحصنة شأنها في ذلك شأن السيّارات.

كما ان المقود فيها يلعب دور «الرسن» في  احصنة الكاوبوي والضغط على الوجود يطابق المهماز.

وما يزيد التشابه هو ايقافها عند إنجاز مهمتها وربطها بحبل ينتهي بقفل إلى عمود كهرباء أو أي عمود آخر أو جسم ثابت كما كان الكاوبوي يربط حصانة امام الـ«صالون».

اما رفوفهم عندما ينطلقون جماعات فهي أشبه بجماعة الخيالة في الافلام المذكورة.

والاعتماد اليومي عليها هو ذاته الاعتماد على حصان تلك الأيام.

ما ينقص هو وجود المسدس على الخصر ولذلك حل الخليوي مكانه كي لا يتغيّر من المنظر شيء.

وزيرة الداخلية تبرر وجودهم لعدم وجود ما يلغي أو عدم وجود وسائل النقل ولذلك سهلت امورهم من حيث الرسوم المتوجبة على التسجيل والمعاينة السنوية... إلخ.

من الناحية الاقتصادية قد تكون على حق.

فليتر واحد من البنزين قد يكفي لمدة أسبوع من التنقل.

ولكن المشكلة هي في تطبيق القوانين على راكبي هذه الدراجات من حيث عدم اعتبارهم مشاة والتزامهم بقانون السير.

الا إذا كان التغاضي عن هذا الأمر من قبيل التسهيل أيضاً..

سهل الله الأمور.


أخبار ذات صلة