في الوقت الذي تحذّر فيه السلطات الصحيّة في إيران
من موجة عدوى "كورونيّة" ثانية قد تكون أشدّ من سابقتها، في حال تمّ
التخلّي عن قيود التباعد الاجتماعيّ حاليًا، استبعد الرئيس الإيرانيّ حسن روحانيّ
حصول بلاده على لقاح ضد "كورونا" خلال عام، مشيرًا إلى أنّ النجاح في
القضاء على الفيروس "منوط بمساعدة الشعب عبر تقيّده بالإرشادات الصحيّة".
روحاني قال اليوم السبت، إنّ 10 أقاليم إيرانيّة من
أصل 31 تعيش حاليًا مرحلة احتواء الفيروس، مضيفًا: "نعمل على
تشديد الرقابة على تطبيق البروتوكولات الصحيّة في أماكن استئناف الأعمال الاقتصاديّة
وجهّزنا 185 ألف شخص لذلك"، موضحًا أنّ الدوائر الرسميّة ستعمل بكامل طاقتها
وكامل موظفيها اعتبارًا من السبت المقبل بعد أن كانت تعمل خلال الفترة الماضية
بثلثي الموظفين وبالتناوب.
كما لفت روحاني إلى أنّ 88% من حالات الوفاة بفيروس "كورونا"
في إيران كانت لمصابين بمرض مزمن واحد على الأقل، مؤكدًا أنّه تقرر فتح
المزارات الدينيّة بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، موضحًا أنّها ستكون مفتوحة بعد ساعة
من شروق الشمس، وستغلق قبل ساعة من غروبها. كذلك تقرر
فتح المتاحف والأماكن التاريخيّة اعتبارًا من يوم غد الأحد.
وفيما يتعلق بعلاقات إيران الاقتصاديّة مع دول
الجوار، قال روحاني إنّها تعود إلى طبيعتها تدريجيًا، وإنّ الصادرات الإيرانيّة
إليها ستعود كسابق عهدها في غضون أسابيع.
المصدر: روسيا اليوم + اللواء