بيّنت الصور التي بثتها وكالات
ووسائل إعلام محلية في باكستان، الأضرار المأساوية والفاجعة التي حلّت يوم أمس
الجمعة، من جرّاء تحطم طائرة تابعة للخطوط الجويّة الباكستانيّة، والتي نجا منها شخصان
فقط من 99 راكبًا وطاقم من 8 أفراد كانوا على متنها، في رحلة بدأت من مدينة لاهور،
وانتهت بسقوط "الايرباص اي 320" فوق حيّ سكنيّ مكتظ بالسكان في مدينة كراتشي.

يشار إلى أنّه لباكستان سجّل
غير حافل بنكبات الطيران، ففي 2010، تحطّمت طائرة تابعة لشركة "إيربل" الجويّة
الخاصة، قرب العاصمة إسلام أباد، فقتل 152 كانوا على متنها في أسوأ كارثة جويّة بتاريخ
البلاد، وبعدها بعامين تحطّمت "بوينغ 737-200 " تديرها شركة "بهوجا
اير" الباكستانيّة، بسبب سوء الأحوال الجويّة، فقضى أثناء محاولتها الهبوط في
مدينة "روالبندي" في الشمال الشرقي الباكستاني، جميع ركابها البالغين
121 شخصًا، إضافة إلى طاقمها المكوّن من 6 أشخاص.
وفي 2016 اشتعلت طائرة بالنار،
تابعة للخطوط الجويّة الباكستانيّة، حين كانت في رحلة عاديّة من منطقة في أقصى الشمال
إلى العاصمة إسلام أباد، فقضى كل من كان على متنها، وعددهم 47 شخصًا.

(نقل القتلى من بين الحطام)



(جريح من بين السكان)
المصدر: العربيّة + اللواء