أعلنت الحكومة البريطانية أمس، تراجعها عن خطة لحرق جثامين الأشخاص الذين ماتوا بسبب بفيروس كورونا.
وجاء ذلك، عقب اعتراض المسلمين واليهود في البلاد على مسودة القرار الحكومي، لحظة عرضه على مجلس العموم البريطاني (البرلمان).
ويخول القرار بشكل استثنائي، للحكومة حرق جثامين جميع ضحايا كورونا، نظرا لقلة المقابر في البلاد المخصصة لضحايا الفيروس.
وبذلك، غيرت السلطات البريطانية، صيغة القرار، ليصبح "الحرق" بناء على طلب المتوفى قبل موته (الوصية) أو وفقا لمعتقده الديني.
وارتفع عدد وفيات فيروس كورونا في عموم بريطانيا إلى 335 حالة، بحلول مساء الإثنين.
وأصاب الفيروس، حتى مساء الإثنين، أكثر من 374 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا، الصين، إسبانيا، إيران، فرنسا، الولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 101 ألف.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن، السبت، أن بلاده أصبحت على مسافة أسبوعين أو ثلاثة من إيطاليا، وقال للشعب البريطاني: "ما لم نعمل سويا، وما لم نبذل جهدا وطنيا جماعيا لإبطاء انتشار الفيروس، عندها من المحتمل جدا أن تكون المستشفيات الحكومية مغمورة بالمرضى مثل إيطاليا".
المصدر: الحرة