بعد أن فازت في انتخابات عام 2017، عندما شكّل حزب
العمال تحالفًا مع حزبين آخرين، تسعى رئيسة وزراء نيوزيلندا جاكيندا أرديرن، البالغة
من العمر 40 عامًا، للفوز بولاية ثانية، على وقع فتح مراكز الاقتراع أبوابها في
يوم الانتخابات الرئيسي.
فقد أحضرت أرديرن، كعكات من الجبن لمتطوعي الحملة
الانتخابيّة في مدينة أوكلاند، وبدت هادئة، وهي تنتظر النتائج التي سيتمّ الإعلان
عنها في وقت لاحق من مساء اليوم السبت.
في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى أنّ أرديرن على وشك
الفوز، حيث يتقدّم حزب العمال الليبراليّ الذي تتزعمه بفارق كبير عن الحزب الوطنيّ
المحافظ بقيادة جوديث كولينز. بعد أن أدلى
عدد قياسيّ من الناخبين بأصواتهم في وقت مبكر خلال الأسبوعين السابقين للانتخابات.
وخلال الحملة الانتخابيّة، جرى استقبال أرديرن في مناسبات
عدّة من قبل مواطنين احتشدوا في مراكز التسوّق وانطلقوا بمسيرات في الشوارع
لتشجيعها والتقاط الصور معها.
يشار إلى أنّ شعبيّة رئيسة الوزراء ارتفعت في وقت
سابق من هذا العام، بعد أن قادت جهودا ناجحة للقضاء على فيروس "كورونا"،
حيث لا يوجد حاليًا أيّ انتشار للفيروس في نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 5
ملايين شخص، ولم يعد الناس مطالبين بارتداء الكمامات أو الحفاظ على التباعد
الاجتماعي.
كما سجلت مواقف مشرّفة لأرديرن تضامنًا مع أهالي ضحايا
الهجوم الإرهابيّ الذي استهدف مسجدين في كرايستشيرش، العام الماضي.
المصدر: أسوشيتد برس + اللواء