أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، اليوم الجمعة، أن طرفي اجتماعات لجنة صياغة الدستور، وافقا على العديد من الأمور "لكن لا تزال هناك خلافات"، مشيرًا إلى أنّ ما تتوصل إليه اللجنة الدستوريّة ليس كافيًا، بل نحتاج إلى تطور في الوضع الميدانيّ.
المبعوث الدولي الذي قال إنّ النقاشات كانت جيّدة وعميقة بشأن اللجنة، أعرب عن أمله "بأن نخرج بخطة حول اللقاء المقبل واتفقنا على الاجتماع في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر"، مضيفا أن الاجتماعات السابقة "بحثت مكافحة الإرهاب ومؤسسات الدولة وحكم القانون وتطوير الدستور".
فيما نفى بيدرسن التطرق لملفي السجناء والمعتقلين أثناء الاجتماعات، مؤكدا أن "هناك مسارات أخرى تفعل ذلك".
وكان بيدرسن أطلق في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عمل اللجنة الموسعة المؤلفة من 150 عضوا، بحضور ممثلين عن المعارضة والنظام السوري ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: روسيا اليوم + اللواء