بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 كانون الثاني 2019 12:01ص حمادة وقّع إتفاقية لرعاية الفرق الرياضية المدرسية : خطوة مضيئة في ظل الإرباك السياسي

حجم الخط
وقّع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة وممثل شركة «كابيلي سبورت» خليل سلامة، مذكّرة تفاهم تقضي برعاية الشركة للفرق الرياضية المدرسية المشاركة في البطولات العربية والدولية، في قاعة المحاضرات في وزارة التربية، بمشاركة المدير العام للتربية رئيس اللجنة العليا للأنشطة التربوية فادي يرق ورئيس وحدة الأنشطة الرياضية والكشفية مازن قبيسي.
وقال سلامة: «ما ننجزه هو امتداد طبيعي لعمل كابيلي سبورت التي تقوم منذ ثلاث سنوات برعاية فريق لبنان الأول ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، الموجود حاليا في الإمارات ويشارك في مباريات كأس آسيا، والذي نتمنى له كل التوفيق. فكان من البديهي أن نأخذ على عاتقنا رعاية منتخباتنا الناشئة التي ستشكل بدورها نواة لمنتخباتنا الرياضية في المستقبل».
وأضاف: «بما أن لوزارة التربية، والوحدة الرياضية فيها بشكل خاص، تأثيرا على المدارس الرسمية والخاصة على كافة الأراضي اللبنانية، فهي الأكثر أهلية للقيام بدور رئيسي في اعتماد برامج تتيح التنشئة الرياضية المبكرة، ما يهيىء طلاب اليوم ليكونوا أبطال الغد. أما نحن فمن الرئيس المؤسس السيد جورج الترس إلى جميع موظفينا، فنتعهد لكم بتقديم نخبة ما لدينا لنخبنا».
بدوره، قال يرق: «نرحب بهذا التعاون وهذه الرعاية، إذ أن الرياضة المدرسية مادة أساسية في مناهجنا ونسعى مع الوزير حمادة إلى تأمين عدد أكبر من أساتذة التربية الرياضية للمدارس الرسمية كافة، أن الرياضة اليومية هي حافز أساسي لنجاح التلامذة في الدراسة. وفي لبنان أصبح لدينا نحو 73 ألف تلميذ مشارك في الرياضة المدرسية ونطمح من خلال عملنا إلى رفع هذا العدد إلى الأكثر».
وبعد التوقيع وتبادل النسخ، قال حمادة: «الرياضة المدرسية هي منجم الأبطال، وهي في أساس اكتشاف المواهب الواعدة والطاقات التي تحتاج إلى العناية والمتابعة لكي تصبح على مستوى المشاركة في البطولات المدرسية الوطنية والعربية والدولية».
وتابع: «نعمل بكل قوة وإرادة واندفاع لتعميم الرياضة المدرسية على مدارسنا، وتوفير الملاعب والتجهيزات والمدربين الرياضيين، لكي تتجلى مواهبنا الشابة من الفئات العمرية كافة بأبهى حلة وأفضل الإستعدادات، مستفيدين من هذه الشراكة البالغة الأهمية لكي نقوم بإعداد منتخباتنا المدرسية في الألعاب والأنشطة المدرجة ضمن لائحة الألعاب الرياضية المدرسية المعتمدة وطنيا وعربيا ودوليا».
وأمل أن يكون «التعاون مع شركة كابيلي حافزا للمزيد من الشركات الوطنية والعالمية، لكي تقف إلى جانب المدرسة الرسمية وإلى جانب الرياضة المدرسية بكل مكوناتها وألعابها، فننجح في تأهيل منتخباتنا ونرفع إسم لبنان عاليا، ونربي أجيالا صحيحة البنية وسليمة العقل وبعيدة عن المنزلقات التي تكثر في هذه الأيام. إن هذه الخطوة نافذة مضيئة وجميلة في ظل كل أنواع التراجع والتعتيم والإرباك الذي يسود الساحة السياسية، والأمل الباقي هو في الجيل الشاب وفي القطاع الخاص اللبناني الناشط والقادر دائما على الإبتكار والإبداع والتجدد مهما كانت قساوة الظروف».