بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

3 كانون الأول 2020 12:01ص بريطانيا أول دولة في العالم تقر اعتماد لقاح فايزر المضاد لكورونا

منظمة الصحة توصي بوضع الكمامات في الأماكن ضعيفة التهوئة

جونسون يتحدث امام مجلس العموم البريطاني امس (ا.ف.ب) جونسون يتحدث امام مجلس العموم البريطاني امس (ا.ف.ب)
حجم الخط
 أشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون امس بموافقة المملكة المتحدة على استخدام لقاح كوفيد ١٩ من شركة فايزر/بايونتيك ووصفها بأنها أنباء «رائعة» من شأنها أن تساعد في عودة الحياة إلى طبيعتها.

وكانت وزارة الصحة البريطانية وافقت امس على اعتماد لقاح تحالف شركات الأدوية فايزر بايونتك لفيروس كورونا، لتكون المملكة المتحدة بذلك أول بلد في العالم يمنح الترخيص لذلك اللقاح.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن اللقاح سيتوفر بداية من الأسبوع المقبل في جميع أنحاء البلاد. ورحب التحالف بهذا القرار واصفا إياه بـ«اللحظة التاريخية».

وأفاد المتحدّث باسم وزارة الصحة البريطانية بأن المملكة المتحدة أصبحت البلد الأول في العالم الذي يمنح الترخيص للقاح الشركة الأميركية فايزر والمختبر الألماني بايونتيك المضاد لكوفيد-19، على أن يصبح متوفرا اعتبارا «من الأسبوع المقبل».

وقال المتحدّث «وافقت الحكومة اليوم (امس) على توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، بالتصريح باستخدام لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لكوفيد»، مشيراً إلى أن «اللقاح سوف يصبح متوفرا في كل أنحاء المملكة المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل».

ورحّب وزير الصحة مات هانكوك بتغريدة بهذه الخطوة قائلاً «المملكة المتحدة أول بلد في العالم سيمتلك لقاحا معتمدا سريريا».

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن الضوء الأخضر منح «بعد أشهر من تجارب سريرية دقيقة وتحليل معمق للبيانات من جانب خبراء وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، الذين استنتجوا أن اللقاح يلبي معاييرهم الصارمة للسلامة والنوعية والفعالية».

وأوصت منظمة الصحة العالمية امس بوضع الكمامات عند التواجد مع آخرين في أماكن مغلقة ضعيفة التهوئة، وذلك في تحديث لتوجيهاتها الخاصة بهذه الوسيلة الوقائية.

وتوصي المنظمة بالتقيّد بالتوصيات الجديدة في مناطق تضم بؤرا وبائية مؤكدة أو مشتبها بها أو تشهد تفشيا واسع النطاق لفيروس كورونا المستجد.

وبحسب التوصيات الجديدة «تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية في الأماكن المغلقة (على غرار المحال وأماكن العمل المشتركة، والمدارس) أو في الهواء الطلق حيث يتعذّر التقيّد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين».

وفي الأماكن المغلقة «ما لم تكن التهوئة مناسبة، تنصح منظمة الصحة العالمية بوضع كمامات غير طبية، بغض النظر عن إمكان التقيّد بقواعد التباعد الجسدي أو الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل عن الآخرين، من عدمه».

وتنصح المنظمة بعدم وضع الكمامات خلال تأدية أعمال تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، وبعدم استخدام الكمامات ذات الصمامات، التي اعتبرت أن تقنيتها تشكل التفافا على خاصية التنقية التي تؤمنها كمامات الوجه.

وفي رابع تحديث تصدره المنظمة في ما يخص توصيات وضع الكمامات خلال الجائحة، دعت منظمة الصحة العالمية إلى استخدام أوسع نطاقا في مرافق الرعاية الصحية، خصوصا في مناطق رصدت فيها بؤر وبائية أو تشهد تفشيا مجتمعيا محليا.

وقد تسبب فيروس كورونا بوفاة مليون و482 ألفا و240 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية كانون الأول.

وأصيب أكثر من 63 مليونا و865 ألفا و770 شخصا في العالم بالفيروس، تعافى منهم 40 مليونا و695 ألفا و700 على الأقل حتى اليوم.

وأعدت حصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية قد لا تعكس إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات.

فالعديد من الدول لا تجري فحوصا إلا للأشخاص الذين تظهر عليهم العوارض أو الحالات الخطرة. تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

(ا.ف.ب)