مستجدات كورونا

بلغت أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أكثر من 107 ملايين و600 ألف إصابة، بينما بلغت أعداد الوفيات أكثر من 480 ألفا في الولايات المتحدة، وقد أوصت منظمة الصحة توصي باستخدام لقاح "أسترازينيكا" (AstraZeneca) المضاد لكورونا على نطاق واسع.

وبحسب موقع ورلد ميتر (World Meters) المتخصص برصد الإحصاءات المتعلقة بالفيروس في العالم، فقد بلغت أعداد الإصابات 107 ملايين و639 ألفا و508 إصابات، عند الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة (19:00 بتوقيت غرينتش).

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق، منذ اكتشاف أولى الحالات في الصين في كانون الأول 2019.

وفي الوقت الذي بلغت فيه أعداد المتعافين 79 مليونا و556 ألفا و848 متعافيا، بلغت أعداد الوفيات أكثر من مليونين و358 وفاة.

وفي الولايات المتحدة، بلغت أعداد الإصابات 27 مليونا و821 ألفا و91 إصابة، بينما تجاوزت عتبة الوفيات 480 ألفا و700 وفاة.

والبرازيل هي أكثر البلدان تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة، إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 233 ألفا و520 وفاة، تليها المكسيك (168 ألفا و432)، فالهند (155 ألفا و252)، ثم المملكة المتحدة (113 ألفا و850).

وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن أنها لن تتوصل إلى استنتاجات بشأن منشأ فيروس كورونا، قبل اطلاعها على تقرير منظمة الصحة العالمية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس "نريد أن نرى التقرير والبيانات الواردة فيه، ونعتزم مقارنة تلك البيانات بما لدى أجهزتنا الاستخبارية من معلومات. لن نسند استنتاجاتنا إلى أي شيء سوى البيانات والعلوم، وبناء على ذلك سوف نتوصل إلى استنتاج".

وتعليقا على هذه التصريحات، شكك الخبير في بعثة منظمة الصحة العالمية إلى ووهان الصينية بيتر دازاك -في تغريدة- بموثوقية المعلومات الأميركية التي "تشوبها بوضوح أخطاء من عدة جوانب".

وأرفق دازاك تعليقاته بمقال يذكر تصريحات للخارجية الأميركية فيها تشكيك بمدى شفافية الصين مع البعثة الدولية.

وبعد مهمة استمرت 4 أسابيع في ووهان، استبعدت بعثة منظمة الصحة العالمية -أمس الثلاثاء- أن يكون الفيروس قد تسرب من معهد "ووهان"، ورجّحت انتقاله إلى الإنسان عبر حيوان وسيط.

وفي أوروبا، مدّدت ألمانيا الإغلاق الجزئي المفروض لاحتواء فيروس كورونا حتى 7 مارس/آذار على الأقل، وفق خلاصات اجتماع عقدته الحكومة الاتحادية مع سلطات الولايات الألمانية.

وجاء في الخلاصات أن التدابير الحالية المتّفق عليها بين المستشارة أنجيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات "ستبقى سارية"، وأن الولايات ستمدد العمل بها حتى 7 آذار 2021.

من جهتها، أقرّت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن هيئتها أخطأت في شراء اللقاحات نيابة عن جميع دول الاتحاد الأوروبي، قائلة "تأخرنا في الترخيص. كنا متفائلين للغاية فيما يتعلق بالإنتاج الضخم".

يأتي ذلك بينما، أعلن مختبر بايونتك (BioNTech) الأربعاء بدء إنتاج لقاحه المضاد لفيروس كورونا مع فايزر (Pfizer) الأميركية في مصنع جديد في ماربرغ بألمانيا، بغية زيادة الكميات المتوفرة منه.

وتنوي بايونتك أن تنتج في هذا الموقع ما يصل إلى 250 مليون جرعة خلال النصف الأول من 2021.

منظمة الصحة توصي باستخدام لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا على نطاق واسع (الأناضول)

وفي سياق متعلق باللقاحات أيضا، أوصت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح أسترازينيكا-أوكسفورد (AstraZeneca-Oxford) على نطاق واسع، بما في ذلك من تتجاوز أعمارهم 65 عاما، وقالت إن فوائده تفوق مخاطره.

وأضافت لجنة الخبراء الاستشارية الإستراتيجية للتطعيم في المنظمة، أن اللقاح يجب أن يعطى على جرعتين، يفصل بينهما مهلة تتراوح بين 8 أسابيع إلى 12 أسبوعا.

وأكدت اللجنة أنه رغم الشكوك بشأن فعالية لقاح أسترازينيكا ضد السلالة الجنوب أفريقية من الفيروس، فإنه ما من سبب لعدم التوصية باستخدامه. وكانت دول أوروبية -بينها فرنسا وألمانيا- شككت في فعالية اللقاح لكبار السن.

وكانت جنوب أفريقيا قد أوقفت توزيع اللقاح هذا الأسبوع، بعد أن أظهرت بيانات من تجربة صغيرة أنه لا يحمي من المرض الخفيف إلى المتوسط الناجم عن سلالة فيروس كورونا الجديدة المنتشرة الآن في البلاد.

كما أعلنت أنها ستبدأ حملتها لتلقيح سكانها ضد فيروس كورونا، باستخدام لقاحات شركة "جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson).

عربيا، قالت وزارة الصحة العامة في قطر -في تغريدة على تويتر- إنها أصدرت إذنا بالاستخدام الطارئ للقاح شركة مودرنا (moderna) للوقاية من كوفيد-19.

من جانبه، قال تلفزيون البحرين عبر حسابه على تويتر إن مملكة البحرين أجازت استخدام لقاح "سبوتنيك-في" (Sputnik-V) الروسي للاستخدام الطارئ.

وتجري البحرين تطعيمات الوقاية من كوفيد-19 بلقاح فايزر-بيونتك، ولقاح تصنعه شركة سينوفارم (SinoPharm) العملاقة المدعومة من الدولة في الصين ولقاح أسترازينيكا-أكسفورد.