يؤكّد رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون أبي رميا إلتزامه الحجر المنزلي بشكل كامل ويومي وفق التوجيهات الحكومية وتلك الصادرة عن وزارة الصحة العامة ويشاركه هذا الحجر أولاده الثلاثة إثنان منهما كانا في فرنسا وطلب منهما المجيء للبنان ليكونا على مقربة منه ويأمن لناحية إلتزامهما الحجر المنزلي .
ويبدي أسفه وإستهجانه لعدم إلتزام البعض من اللبنانيين والمقيمين على الأراضي اللبنانية لموضوع الحجر الذي يدخل البلد في مأزق صحي والدليل هذا الإرتفاع الخطير والمخيف في عدد الإصابات وفي غالبية المناطق اللبنانية حيث إنتقلنا من واقع الإحتواء إلى واقع الإنتشار وهو ما ينذر بأسوأ العواقب .
ويمضي يومياته وفق أجندة موزعة من الإهتمامات بين مزاولة الرياضة المنزلية بهدف تعزيز المناعة البدنية لديه ومتابعة أخبار " كورونا " في لبنان والعالم عبر القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية والمواقع الإخبارية الإلكترونية إضافة للإتصالات مع جهات سياسية وزارية ونيابية وبلديات قضاء جبيل وبالتأكيد أعضاء لجنة الشباب والرياضة لإنّ المرحلة برأيه تحتاج أوسع مروحة من التشاور والتنسيق بما يساعد في إعتماد الخطوات والإجراءات الضرورية للتخفيف من الآثار السلبية للوباء الخطير .
ولفت أن قضاء جبيل يأتي في المرتبة الرابعة من حيث المناطق التي سجلت وقوع إصابات بعد بيروت والمتن وكسروان وهناك مساعي قائمة لتجهيز المستشفيات الحكومية على مستوى القضاء وتوفير كل مايلزم لمستشفى سيدة المعونات التي كانت مركزاً صحياً على مستوى التحدي حيال العديد من الإصابات .
ونوه بدور وزارة الصحة والعمل الميداني الذي تقوم به مشيدا بكل الأجهزة الطبية من أطباء وممرضات وممرضين والمتطوعين خصوصاً في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.
وعن توقف النشاطات الرياضية على إختلافها رأى في ذلك خسارة كبيرة على كافة الصعد لكنها خسارة لا تتساوى مع الخسارة بالأرواح نتيجة الوباء الخطير آملاً أن تتحول الإتحادات والأندية إلى خطوط دفاعية في وجه هذا الوباء عبر خدمات لوجستية وتطوعية قدر الإمكان.
حوار حسان محيي الدين