وافق لاعبو بايرن ميونيخ الألماني وأندية أخرى، على تخفيض رواتبهم من أجل مساعدة مسؤوليهم على مواجهة الأزمة المالية التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وكتبت صحيفة بيلد، أن لاعبي وأعضاء المجلسين الإداري والتنفيذي لنادي بايرن ميونيخ، أكدوا استعدادهم للتخلي عن 20% من رواتبهم.
وبلغت قيمة الرواتب التي دفعها بايرن الذي يضم تشكيلة مدججة بالنجوم، الموسم الماضي 336.2 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة: «لاعبو بروسيا مونشنغلادباخ كانوا أول من اقترح بشكل تلقائي تخفيض الرواتب في ألمانيا، تلاهم لاعبو فيردر بريمن وشالكه»، مضيفة أن المفاوضات جارية مع لاعبي بروسيا دورتموند وباير ليفركوزن.
وتابعت: «مدرب دورتموند، السويسري لوسيان فافر، عرض بنفسه تخفيض راتبه»، مشيرة إلى أن النادي يتوقع تخفيض رواتب اللاعبين بنسبة 20% إذا لم تستأنف المباريات، و10% في حال استؤنفت دون جمهور، على اعتبار أن الأندية تحصل في هذه الحالة على حقوق البث التلفزيوني.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «سبورت» الإسبانية، عن دخول الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن لاعب برشلونة، ضمن خطط بايرن ميونيخ، للانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت إن بايرن وقبل تفشي فيروس كورونا، كان يجري مفاوضات لتجديد عقود لاعبيه ألابا، مولر، والحارس مانويل نوير، لكن في غضون بضعة أسابيع تغيرت الظروف.
وأضافت: «بينما يحاول برشلونة تمديد عقد تير شتيغن، الذي ينتهي في 2022، امكن لبايرن ميونخ تغيير إستراتيجيته، بمحاولة التوقيع مع حارس البارسا بدلا من نوير».
وأشار التقرير، إلى أن بايرن ميونخ ليس على استعداد لتوقيع عقود طويلة مع الثلاثي المذكور سابقًا، وخاصًة نوير الذي يبلغ من العمر 33 عاما ولديه تاريخ سيئ مع الإصابات.
وتابعت الصحيفة: «تير شتيغن أصغر بـ6 سنوات من نوير، ويملك كافة الإمكانيات التي يريدها البافاري، لدرجة أنهم تواصلوا بالفعل مع اللاعب».
وأفادت الصحيفة، بأن العلاقة المتوترة بين نوير وفرانز بيكنباور الرئيس الفخري لبايرن ميونيخ، قد تعيق التجديد للحارس الدولي الألماني، وتسرع المفاوضات مع تير شتيغن.