قالت صحيفة ”ماركا" الإسبانية إن لاعبي نادي برشلونة رفضوا العرض الأول من النادي لتخفيض رواتبهم؛ بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم، وتوقف النشاط الرياضي ما تسبب في أزمة اقتصادية حادة في النادي الكتالوني.
ومع توقف المباريات بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، وكذلك الأنشطة التجارية لبرشلونة وعدم وجود دخل للنادي يكفي رواتب الموظفين والعاملين، اقترح رئيس النادي على اللاعبين تخفيض رواتبهم ووافقوا بالفعل.
لكن بعد اجتماع جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس برشلونة، مع قادة الفريق الأول الأربعة ليونيل ميسي وجيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وسيرجي روبرتو وموافقتهم المبدئية على تخفيض رواتبهم، تغير الموقف.
وتزيد الأجور السنوية للاعبي برشلونة على 600 مليون يورو، ومع توقف النشاط لا يجد النادي المبالغ التي تكفي لسداد هذه الأجور.
لكن اللاعبين لم يقتنعوا بالاقتراح الأول الذي قدمه مجلس الإدارة بشأن خفض الرواتب وسيتشاورون مع مستشاريهم الماليين قبل إعطاء إجابة نهائية، لكن لا يبدو أنهم سيعطون الضوء الأخضر لتخفيض الرواتب بهذا الشكل، ويبدو أن المفاوضات ستستمر طويلا بين النادي واللاعبين.
وكشفت صحيفة ”موندو ديبورتيفو" أن برشلونة عرض على لاعبيه التنازل عن 70% من رواتبهم حتى نهاية هذا العام؛ بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي وانخفاض العوائد نتيجة التوقف الكروي.
ويعاني برشلونة من وضع صعب وسيظل كذلك في ظل الشكوك بشأن استكمال الموسم الحالي مع تأجيل الليغا إلى أجل غير مسمى.
المصدر: وكالات