بيروت - لبنان

اخر الأخبار

16 أيلول 2018 12:00ص الشلل الرعاش مرض باركنسون الأسباب والأعراض والعلاج

حجم الخط

مرض الشلل الرعاش هو ثاني أكثر الإضطرابات العصبية شيوعاً و أكثر إضطرابات الحركة شيوعاً. و خصائص مرض الشلل الرعاش هي فقدان تدريجي للسيطرة على العضلات، مما يؤدي إلى الرعشة في الأطراف و الرأس أثناء الراحة، و التصلب، و البطء، و ضعف التوازن. و مع تفاقم الأعراض فقد يصبح من الصعب المشي و التحدث و القيام بالمهام البسيطة.

و يختلف تطور مرض الشلل الرعاش و درجة الضعف التي يسببها من شخص للآخر. و يعيش العديد من الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش حياة طويلة و منتجة، بينما قد يكون البعض الآخر يعاني قليلاً. و يمكن أن تسبب بعض مضاعفات مرض الشلل الرعاش مثل الإصابات المتعلقة بالرئة أو الإلتهاب الرئوي الوفاة المبكرة. و مع ذلك فإن الدراسات التي اجريت على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون أو لا يعانون من مرض الشلل الرعاش تشير إلى أن متوسط العمر المتوقع للأشخاص المصابين بهذا المرض هو نفسه تقريباً عند الناس الغير مصابين به.

الشلل الرعاش

و يصيب مرض الشلل الرعاش النس بعمر ال 60 عام أو أكثر. و بما أن متوسط العمر المتوقع في تزايد مستمر، فإن عدد الأفراد المصابين بمرض الشلل الرعاش سوف يزداد في المستقبل. مرض الشلل الرعاش الذي يصيب البالغين هو الأكثر شيوعاً، و لكن مرض الشلل الرعاش في بداياته ( بين سن ال 21 و سن ال 40 عام) يمكن أن يحدث أيضاً. و يرجع تاريخ مرض الشلل الرعاش إلى 5000 عام قبل الميلاد. و في ذلك الوقت فقد إحتضنت الحضارة الهندية إضطراب الشلل الرعاش و عالجته ببذور نبات له قيمة علاجية عالية و يعرف اليوم بإسم ليفودوبا. تم تسمية مرض باركنسون على إسم الطبيب البريطاني جيمس باركنسون و الذي وصف في عام 1817 الإضطراب بالتفصيل لأول مرة على أنه مصاب بالشلل.

مرض الشلل الرعاش وبعض الحقائق عنه

مرض الشلل الرعاش هو إضطراب تنكسي عصبي يؤدي إلى التدهور التدريجي في وظيفة الحركة بسبب فقدان خلايا المخ المنتجة للدوبامين. و سبب مرض الشلل الرعاش غير معروف حتى الآن، و لكن الباحثون يعتقدون بأن هناك بعض العوامل الوراثية و البيئية المتداخلة في ذلك المرض. و قد تم ربط بعض الجينات بالمرض. و تشمل الأعراض الأولية للمرض: الرعشة، التصلب، البطء، إختلال التوازن و في وقت لاحق المشية المختلطة. بينما هناك بعض الأعراض الثانوية مثل : القلق، الإكتئاب و الخرف العقلي.

يتم تشخيص الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش عندما يبلغون من العمر 60 عام أو أكثر. و لكن مرض الشلل الرعاش قد يصيبك قبل هذا العمر.

و مرض الشلل الرعاش له العديد من المراحل و ذلك إعتماداً على المنظمة التي تعالج المرض و تبحث عنه. و هذه المراحل الخمس هي:

  • المرحلة الأولى: تكون الأعراض خفيفة و لا تتعارض مع حياة الشخص.
  • المرحلة الثانية: تتفاقم الأعراض و تصبح الأنشطة اليومية أكثر صعوبة و تستغرق المزيد من الوقت لإستكمالها.
  • المرحلة الثالثة: و هي المرحلة التي تعتبر منتصف الطريق في مرض الشلل الرعاش. و يفقد فيها الفرد التوازن و يتحرك ببطء أكثر، و قد يسقط كثيراً. و تؤدي الأعراض إلى إضعاف الأنشطة اليومية مثل إرتداء الملابس و الأكل و تنظيف الأسنان.
  • المرحلة الرابعة: تصبح الأعراض حادة و يحتاج الفرد للمساعدة في المشي و أداء النشاطات اليومية.
  • المرحلة الخامسة: و هي المرحلة الأكثر تقدماً في مرض باركنسون. حيث يصبح الفرد غير قادر على المشي و سوف يحتاج إلى مساعدة طوال اليوم ليستطيع المعيشة.

بالإعتماد على العلاج المناسب، يمكن لمعظم الناس المصابين بمرض الشلل الرعاش أن يعيشوا حياة طويلة و منتجة لسنوات عديدة بعد التشخيص. العمر المتوقع هو نفسه تقريباً بدون المرض.

أعراض الشلل الرعاش

هناك العديد من الأعراض المرتبطة بمرض الشلل الرعاش منها أعراض أساسية و أعراض ثانوية. و ترتبط الأعراض الأساسية لمرض الشلل الرعاش بالوظيفة الحركية الإرادية و اللإرادية للجسم. و عادة ما تبدأ على جانب واحد من الجسم. و تكون الأعراض خفيفة في البداية و تتطور بمرور الوقت. و تختلف الأعراض بين شخص و الآخر. و قد أظهرت الدراسات أنه عندما تبدأ الأعراض الأولية في الظهور فإن الأفراد المصابين بمرض الشلل الرعاش قد فقدوا 60- 80 % أو أكثر من الخلايا المنتجة للدوبامين في المخ. و تشمل الأعراض الحرطية كل مما يلي:

  • الهزات: تحدث الرعشة في أصابع اليدين، أو في اليدين أو الزراعين أو القدمين أو الساقين أو الفك والرأس. و تحدث الهزات في معظم الأحيان عندما يستريح الشخص و ليس عندما يقوم بأي مهام. و قد تتفاقم الهزات عندما يكون الفرد متحمس أو متعب أو متوتر.
  • التصلب: تتصلب الأطراف و الجذع، و التي قد تزداد أثناء الحركة. و قد ينتج عن التصلب أوجاع في العضلات و ألم. كما أن فقدان الحركات السهلة لليد يمكن أن يسبب مشاكل في الكتابة باليد و قد يجعل تناول الطعام صعب.
  • بطء الحركة الإرادية: بطء شديد في الحركات الإرادية يحدث، و بمرور الوقت قد يصبح من الصعب بدء الحركة أو إستكمال الحركة. و بطء الحركات بالإضافة إلى التصلب يمكن أن يؤثر أيضاً على عضلات الوجه و يؤدي لظهور تعابير تشبه الماسك ( القناع).
  • عدم إستقرار وضع الجسم و التوازن: ردود الأفعال الضعيفة أو المفقودة يمكن أن تجعل من الصعب السيطرة و الحفاظ على التوازن. وهذا الوضع قد يؤدي للسقوط.

مشية باركنسون: يطور الأشخاص المصابون بمرض الشلل الرعاش في مرحلة متقدمة طريقة مشي مميزة تتصف بوضع منحني مع تقلص في أرجوحة الذراع. و قد يصبح من الصعب البدء في المشي و التناوب. و قد يتجمد الأفراد في منتصف الخطوة و يبدو و كأنهم يسقطون إلى الأمام أثناء المشي.

الأعراض الثانوية لمرض الشلل الرعاش

بينما كانت الأعراض الأساسية لمرض الشلل الرعاش لها علاقة بالحركة، فإن فقدان التحكم في العضلات بإستمرار و إلحاق الضرر المستمر للمخ يمكن أن يسبب بعض الأعراض الثانوية. و هي تختلف في شدتها بين الأفراد و قد لا يتعرض لها كل المصابين بالشلل الرعاش. و تشمل الأعراض الثانوية ما يلي:

  • القلق و إنعدام الإحساس بالأمان و التوتر.
  • الإرتباك و فقدان الذلكرة و الخرف العقلي ( و هذا أكثر شيوعاً لدى الأفراد المسنة).
  • الإمساك.
  • الإكتئاب.
  • صعوبة في البلع و إفراط في إفراز اللعاب.
  • ضعف في حاسة الشم.
  • زيادة التعرق.
  • ضعف الإنتصاب في الذكور.
  • مشاكل في البشرة
  • بطء في الكلام.
  • الحاجة الملحة للتبول و بكثرة.
أسباب الشلل الرعاش

تتعطل بعض الخلايا العصبية الموجودة في المخ عند الإصابة بمرض الشلل الرعاش. و ترجع العديد من الأعراض إلى فقدان الخلايا العصبية التي تنتج مادة الدوبامين في المخ. و عندما تنخفض نسبة الدوبامين فإن هذا يسبب نشاط غير طبيعي للمخ، مما يؤدي لظهور أعراض مرض الشلل الرعاش.

سبب مرض الشلل الرعاش غير معروف حتى الآن، و لكن يبدو أن هناك بعض العوامل التي قد تلعب دوراً هاماً في الإصابة، و منها ما يلي:

  • الجينات: قام الباحثون بتحديد بعض الطفرات الجينية التي يمكن أن تسبب مرض الشلل الرعاش. و لكن هذا السبب غير شائع إلا في حالات نادرة مع العديد من أفراد الأسرة المتضررين من مرض الشلل الرعاش. و بالرغم من ذلك فإن بعض الإختلافات الجينية تزيد من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش و لكن مع خطر صغير نسبياً لكل من هذه العلامات الجينية.
  • العوامل البيئية: قد يزيج التعرض لبعض السموم أو العوامل البيئية من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش فيما بعد، و لكن الخطر قليل نسبياً.

و قد لاحظ الباحثون أيضاً أن العديد من التغييرات تحدث في المخ للأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش، و بالرغم من أنه ليس من الواضح لماذا تحدث هذه التغييرات، فإن هذه التغييرات تشمل:

وجود أجسام ليوي: و هي كتل من مواد محددة داخل خلايا المخ و هي علامات ميكروسكوبية لمرض الشلل الرعاش. و تسمى هذه الكتل بأجسام ليوي. و يعتقد الباحثون أن هذه الأجسام تحمل الحل لمعرفة سبب مرض الشلل الرعاش.

و قد عثر الباحثون على ألفا سينوكلين داخل أجسام ليوي. و بالرغم من وجود العديد من المواد داخل أجسام ليوي، إلا أن العلماء يعتقدون أن أحد العناصر الهامة هو البروتين الطبيعي و المنتشر بشدة و الذي يسمى ألفا سينوكلين. و قد وُجد هذا النوع من البروتين موجود في جميع أجسام ليوي في شكل مختلط و لذلك فإن الخلايا لا تنهار. و هذا هة التركيز الهام بين الباحثين عن مرض الشلل الرعاش.

عوامل الخطر في مرض باركنسون

تشمل عوامل الخطر لمرض الشلل الرعاش ما يلي:

  • العمر: نادراً ما يعاني الشباب من مرض الشلل الرعاش. و عادة ما يبدأ في منتصف العمر أو في وقت متأخر من العمر، و يزداد الخطر مع التقدم في العمر. عادة ما يصاب الناس بمرض الشلل الرعاش في عمر الستين أو أكثر.
  • الوراثة: وجود علاقة و صلة قرابة مع شخص مصاب بالشلل الرعاش قد يزيد من فرصة الإصابة بالمرض. و بالرغم ن ذلك فإن مخاطرك لا تزال صغيرة ما لم يكن لديك العديد من الأقارب في عائلتك مصابين بمرض الشلل الرعاش.
  • الجنس: الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الشلل الرعاش من النساء.
  • التعرض للسموم: قد يؤدي التعرض المستمر لمبيدات الأعشاب و مبيدات الآفات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش.
مرض باركنسون
مضاعفات مرض باركنسون

غالباً ما يصاحب مرض الشلل الرعاش بعض المشاكل الأخرى و التي قد تكون قابلة للعلاج مثل:

  • صعوبات في التفكير : قد تواجه بعض المشاكل في الإدراك ( الخرف العقلي) و صعوبات في التفكير. و هذه تحدث عادة في المراحل اللاحقة من مرض الشلل الرعاش. مثل هذه المشاكل لا تستجيب للأدوية.
  • الإكتئاب و التغيرات العاطفية : قد تصاب بالإكتئاب وأحياناً يحدث هذا في المراحل المبكرة جداً للمرض. إن تلقي العلاج للإكتئاب يمكن أن يسهل التعامل مع التحديات الأخرى لمرض الشلل الرعاش. كما أنك قد تواجه أيضاً بعض التغيرات العاطفية الاخرى مثل الخوف، القلق، أو فقدان الحافز. و قد يقوم الأطباء بوصف بعض الأدوية لك لعلاج هذه الأعراض.
  • مشاكل البلع : قد تحدث عوبات في البلع مع مرور الوقت و تقدم الحالة، و قد يتراكم اللعاب في فمك بسبب بطء البلع، مما يؤدي إلى سيلان اللعاب.
  • مشاكل في مضغ و تناول الطعام : يؤثر مرض الشلل الرعاش لاحقاً على عضلات الفم مما يصعب من عملية المضغ. و هذا قد يؤدي إلى الإختناق و سوء التغذية.
  • مشاكل و إضطرابات النوم : يعاني معظم الأشخاص المصابون بالشلل الرعاش من مشاكل و إضرابات في النوم، بما في ذلك الإستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل أو الإستيقاظ مبكراً أو النوم أثناء النهار. كما قد يعاني بعض الأشخاص أيضاً من إضطراب في حركة العين والذي يتضمن تمثيل أحلامك. و لكن يمكن للأدوية أن تساعدك في التخلص من مشاكل النوم.
  • مشاكل في المثانة : قد يسبب مرض الشلل الرعاش مشاكل في المثانة، و التي تشمل عدم القدرة على السيطرة على البول أو صعوبة في التبول.
  • الإمساك : كثير من الناس المصابين بالشلل الرعاش قد يصابوا أيضاً بالإمساك، و هذا يرجع في الأساس إلى بطء الجهاز الهضمي.

و قد تواجه أيضاً بعض المشاكل التالية:

  • تغيرات في ضغط الدم : قد تشعر بالدوار أو الدوخة عندما تقف بسبب الإنخفاض المفاجئ في ضغط الدم (إنخفاض ضغط الدم عند الوقوف).
  • ضعف في حاسة الشم : قد تواجه بعض المشاكب في حاسة الشم، و قد تواجه بعض الصعوبات في تحديد الروائح الكريهة أو التفريق بين الروائح.
  • الإعياء: العديد من الأشخاص المصابون بالشلل الرعاش يتعرضون لفقدان الطاقة و يشعرون بالتعب، خاصة في وقت متأخر من اليوم.
  • الألم: بعض الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش يعانون الألم، إما في مناطق محددة من أجسامهم أو في جميع أنحاء الجسم.
  • العجز الجنسي: و قد لاحظ بعض الأشخاص المصابين بالشلل الرعاش إنخفاض في الرغبة الجنسية أو الأداء الجنسي.
علاجات مرض الشلل الرعاش

الراحة الكافية و ممارسة الرياضة و إتباع نظام غذائي متوازن هي أمور مهمة. كما أن العلاج بالكلام و العلاج المهني و العلاج الطبيعي يمكن أن يساعدوا أيضاً.

و يتم إجراء التدخلات الجراحية للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية و العلاج و تغيير نمط الحياة. و بعض هذه العمليات مثل التحفيز العميق للمخ.

و في جميع حالات الشلل الرعاش تقريباً سيكون من الأفضل الإعتماد على الأدوية للمساعدة في السيطرة على الأعراض المختلفة المرتبطة بالمرض. و فيما يلي بعض الأدوية المستخدمة في علاج مرض الشلل الرعاش:

  1. الليفودوبا هو العلاج الأكثر شيوعاً لمرض الشلل الرعاش حيث يساعد على تجديد الدوبامين. حوالي 75% من الحالات تستجيب لليفودوبا، و لكنه لا يساعد في تحسين جميع الأعراض. و يعطى الليفودوبا غالباً مع دواء الكاربيودوبا حيث يؤخر الكاربيودوبا تكسير الليفودوبا في الجسم مما يزيد من نسبة الليفودوبا في حاجز الدم في المخ.
  1. محفزات الدوبامين تقوم هذه المواد بتقليد عمل الدوبامين في المخ. و محفزات الدوبامين أقل فعالية من الليفودوبا. و لكن بالرغم من ذلك يمكن أن تكون مفيدة كعلاج مساعد عندما يكون الليفودوبا أقل فعالية. و تشمل الأدوية في هذه الفئة البروموكريبتين، البراميبكسول، و الروبينيرول.
  1. مضادات الكولين و تستخدم مضادات الكولين لإيقاف الجهاز العصبي السمبثاوي. كما أنها يمكن أن تساعد في التصلب. و قد تشمل الآثار الجانبية له ضعف الذاكرة و جفاف العينين و جفاف الفم و الإمساك. و تشمل هذه الأدوية كل من البنزتروبين، و التراي هيكسفينيديل.
  1. الأمانتادين يمكن إستخدام الأمانتادين بالإضافة إلى الكاربيدوبا و الليفودوبا. و هذا العلاج يمنع الجلوتومات، و هو يوفر الراحة على المدى القصير للحركات اللإرادية و التي يمكن أن تكون احد الآثار الجانبية لليفودوبا. و الآثار الجانبية للأمانتادين تشمل الهلوسة و ظهور البقع على البشرة.
  1. مثبطات هرمون الكاتيكول ميثيل ترانسفيريز تقوم هذه الأدوية بزيادة مدة تأثير الليفودوبا. و من ضمن هذه الأدوية كل من الإكتاكابون ( الكوتمان) و التولكابون ( تاسمار). التولكابون يمكن أن يسبب تلف الكبد، لذلك فهو يستخدم فقط مع المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الاخرى. بينما لا يسبب الإكتاكابون تلف الكبد. و يوجد علاج يسمى ” ستاليفو” يجمع بين الإكتاكابون و الليفودوبا و الكاربيدوبا.
  1. مثبطات ” ماو” تمنع هذه الأدوية إنزيم "ماو” أو ما يعرف بإنزيم اوكسيديز احادي الأمين. هذا الإنزيم يقوم بتكسير الدوبامين في المخ. و له آثار جانبية و لكنها لا تحدث في كثير من الأحيان، و تشمل هذه الآثار الجانبية كل من الصداع، الدوخة، الإرتباك، و الهلوسة. و من ضمن هذه الأدوية السليجيلين و راساجيلين. و لكن من المهم أن تتحدث مع طبيبك قبل تناول أي من هذه الأدوية لأنها تتفاعل مع العديد من الأدوية مثل:
  • مضادات الإكتئاب.
  • سيبروفلوكساسين.
  • نبتة سانت جون.
  • بعض الأدوية المسكنة القوية.
  • اقرا عن رعشة اليد

يجب أن تعرف أنه بمرور الوقت يمكن أن تنخفض فعالية الأدوية التي تعالج الشلل الرعاش، و لكن بالرغم من ذلك فإنها توفر السيطرة الكافية على الأعراض.