يُعدّ نخر الأنف عادة منفرة اجتماعيًا، كما هناك مشاكل صحية خطيرة تترتب على هذه العادة، إليكم أبرزها:
نزيف الأنف
تؤثر هذه العادة على المناعة، وقد تؤدي إلى تمزق بشرتك الداخلية أو الحاجز الموجود بين فتحتي الأنف، وبمجرد الضغط بإصبعك على المخاط الموجود في الأنف، يتمزق الجلد الداخلي، لا سيما إذا كانت أظافرك قوية وحادة.
تمزّق الحاجز الأنفي
قد يؤدي نخر الأنف إلى تلف الحاجز الأنفي الداخلي، فهو طبقة رقيقة من الغضاريف تفصل بين فتحتي الأنف، وسيكون من الصعب علاجها، بالاضافة الى الآلام المبرحة الناتجة عنها، وزيادة التهيج والجروح.
انتقال العدوى
تختبئ الأوساخ تحت الأظافر بطبيعة الحال، وبالتالي تنتقل من أظافرك إلى أنفك عند نخرها، وبذلك تتكاثر الجراثيم والبكتيريا بها، ومن ثم تنتقل لجسمك عن طريق الاستنشاق، وتتسبب في العديد من المشاكل الصحية.
انتشار البثور تحت بصيلات شعر الأنف
من المعروف أن شعيرات الأنف تنقي الهواء قبل مروره للأنف، وتحميها من استنشاق الغبار والأتربة، ويعاني البعض من البشرة الحساسة، لذا عليهم التخلي عن هذه العادة؛ لأنها تزيد البثور تحت بصيلات هذه الشعيرات الدقيقة، وتتسبب في المزيد الآلام وصعوبة علاجها.
التهاب الجيوب الأنفية
يعاني معظم الأشخاص حول العالم من حساسية الجيوب الأنفية المزمنة، لذا يمنع عنهم هذه العادة منعًا باتًا، بسبب انتقال البكتيريا من الأظافر إلى الأنف، ما يفاقم من العدوى ويزيد من الالتهابات، ويؤثر على التنفس، نظرًا لتكاثر البكتيريا في التجويف الأنفي.