بيروت - لبنان

اخر الأخبار

7 تشرين الثاني 2018 06:59م لماذا لا نشعر بالإغماء بعد الوقوف

حجم الخط
اقترب باحثو معهد سكريبس للأبحاث الأميركية من حل لغز عدم تعرض الناس للإغماء في كل مرة يقفون فيها، علماً أنّه من الفرد يقع ويفقد توازنه عند الوقوف، بسبب انخفاض ضغط الدم المفاجئ، ولكن الجسم يحول دون ذلك باستخدام الخلايا العصبية، التي تسمى مستقبلات الضغط. 
وكشف الباحثون المزيد من الأدلة حول كيفية عمل هذه المستقبلات، في خطوة من شأنها أن تساعد على الوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية وحتى فشل القلب.
ووجد الباحثون أن اثنين من البروتينات، PIEZO1 وPIEZO2، قادران على استشعار ضغط الدم وتحفيز مستقبلات الضغط. وبمجرد بدء هذه الآلية، يُطلب من الجسم زيادة معدل ضربات القلب، وبالتالي يندفع المزيد من الدم إلى الدماغ لتعويض النقص، ما يضمن عدم إغماء الناس عند الوقوف، وفقاً للباحثين. وكان البروفيسور أرديم باتابوتيان اكتشف هذين البروتينين لأول مرة منذ عدة سنوات. وأوضح أرديم: "إن الدافع وراء هذه الدراسة متجذر في العلوم الأساسية، ومع ذلك، يمكن أن تكون لهذه النتائج آثارا كبيرة في مجال فهمنا لصحة الإنسان".
أمّا اليوم، فوجدت الدراسة أنّ تلك البروتينات المنسوخة من PIEZO، أظهرت قدرا أكبر من التباين في ضغط الدم لدى الفئران. في حين أشارت النتائج إلى أن البروتينات تلعب دورا كبيرا في السماح لمستقبلات الضغط بالعمل. ويأمل الباحثون أن يتم استهداف ارتفاع ضغط الدم، الذي لا يستجيب للعلاج بالعقاقير، من خلال بروتينات PIEZO.
المصدر: وكالات