بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 كانون الثاني 2021 12:02ص الملك سلمان يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا

الملك سلمان خلال تلقيه لقاح الكورونا في نيوم (واس) الملك سلمان خلال تلقيه لقاح الكورونا في نيوم (واس)
حجم الخط
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء السعودية أمس. وقالت الوكالة إن العاهل السعودي تلقى «اليوم في نيوم، الجرعة الأولى من لقاح كورونا». 

ونشرت مواقع حكومية رسمية صوراً وتسجيل فيديو للملك سلمان وهو يتلقى الجرعة الأولى من اللقاح. 

وشكر وزير الصحة  توفيق بن فوزان الربيعة، خادم الحرمين الشريفين الذي قدم كل الدعم لكل ما فيه مصلحة المواطن والمقيم على أرض المملكة منذ بداية الجائحة وحتى الآن.

وقال في تصريح «اليوم تلقى خادم الحرمين الشريفين، اللقاح حرصاً منه سلمه الله على الوقاية من هذا الفيروس، وهذه المبادرة منه تأكيد على أن سياسة المملكة تكمن في الوقاية دائما قبل العلاج».

وسجّلت المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 34 مليون نسمة، أكثر من 363 ألف إصابة بالفيروس و 6282 وفاة. 

وبدأت الشهر الماضي حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد باستخدام عقار فايزر/بايونتيك. وتجري حملة التطعيم في المملكة على ثلاث مراحل، تشمل الأولى المواطنين والمقيمين الذين تجاوزوا الخامسة والستين وأصحاب المهن الأكثر عرضة للعدوى بأمراض مزمنة، بينما تشمل المرحلة الثانية فئة الذين تجاوزوا 50 عاما.

أما المرحلة الثالثة فستفتح الباب أمام جميع المواطنين والمقيمين الراغبين في تلقي اللقاح.

وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت الخميس «تسجيل أكثر من مليون شخص للحصول على لقاح كورونا، وحصول أكثر من 137 ألف شخص على اللقاح».

على صعيد آخر، أكد مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته أمس - عبر الاتصال المرئي - برئاسة خادم الملك سلمان أن سياسة المملكة قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية، وخططها المستقبلية ورؤيتها التنموية الطموحة «رؤية 2030» تضع في مقدمة أولوياتها مجلس تعاون خليجي موحد وقوي، إضافة إلى تعزيز التعاون العربي والإسلامي بما يخدم أمن واستقرار دوله والمنطقة، وأهمية توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات التي تحيط بها، وخاصة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من الأنشطة الإرهابية والطائفية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار بالمنطقة والعالم.

ورحب المجلس بـ «إعلان العلا» لقمة التعاون الخليجي، وما اشتمل عليه من الحرص على التنفيذ الكامل لرؤية خادم الحرمين الشريفين بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة، وبلورة سياسة خارجية موحدة، وكذلك التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز الدور الإقليمي للمجلس، وتوحيد المواقف السياسية وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس وشعوبها، وبما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية.

(أ ف ب - واس)