بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 شباط 2020 09:47م حفتر يرفض قرار مجلس الأمن: لا وقف لإطلاق النار قبل استعادة طرابلس

حجم الخط
بعد قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في ليبيا، أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر رفضه للقرار، مؤكدًا أن "‏لا سلم إلا بهزيمة المليشيات المسلحة ونزع سلاحها وطردها من ليبيا".
وقال حفتر، أمام متظاهرين يندّدون بالتدخّل التركي في ليبيا، إن "الجيش الوطني الليبي لن يتوقّف ولو استنجد الخونة بجميع مرتزقة العالم حتى ترجع طرابلس لحضن الوطن".
وأضاف: "لن نساوم أو نُفرّط بما ضحّى من أجله أبناؤنا ولن نحيد عن ثوابتنا، وهي تحرير البلاد من المليشيات المسلحة".
ووجّه حفتر رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيها: "لولا سيوف أجدادنا العرب لكنت ما زلت تعبد الأصنام والأوثان".
وشدّد على أن قوات "الجيش الليبي"، لن تتوقّف عن محاربة المليشيات الإرهابية وطردها من البلاد"، مشيرًا إلى أنه في هذه الحالة فقط سيتمّ إعلان وقف دائم لإطلاق النار.
وقال: "نحن على تخوم قلب طرابلس وقاب قوسين أو أدنى من تحريرها".
تظاهرات رفضًا للتدخّل التركي
وكانت خرجت تظاهرات في بنغازي شرقي ليبيا، الجمعة، احتجاجًا على التدخّل التركي المستمرة في الشؤون الداخلية للبلاد، التي وصلت إلى حد إرسال أنقرة مرتزقة.
 واختار المتظاهرون شعار "إيقاف الإرهاب" لهذه الوقفة الاحتجاجية، وطالبوا بضرورة وقف العدوان التركي على ليبيا. كما طالبوا المجتمع الدولي بإيقاف تدفّق الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، ووضع حد لما وصفوه بـ"العبث الحاصل بتحويل ليبيا إلى مستنقع للإرهاب".
وتقول تركيا إن لديها مستشارين في ليبيا، لكن "الجيش الوطني الليبي"، يؤكد أن هؤلاء الضباط يُديرون المعارك ويُشرفون على المرتزقة السوريين الذين جلبهم أردوغان للبلاد.
(رويترز، روسيا اليوم، سكاي نيوز، اللواء)