بيروت - لبنان

اخر الأخبار

12 حزيران 2019 12:23ص عقوبات أميركية على «شبكة تمويل» للأسد تشمل ١٣ كياناً بين دمشق ودبي وبيروت

حريق مفتعل في أحد حقول القمح في الحسكة جراء الصراع مع النظام (أ ف ب) حريق مفتعل في أحد حقول القمح في الحسكة جراء الصراع مع النظام (أ ف ب)
حجم الخط
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 16 فرداً وكياناً على علاقة بسوريا شملت  3 أشخاص و13 كياناً مسجلاً في اللاذقية ودمشق ودبي وبيروت وحمص، تعتقد واشنطن انها على علاقة بالنظام السوري.

ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات الأميركية الجديدة رجل الأعمال السوري سامر الفوز الذي تقول عنه وسائل الإعلام إنه مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

وحسب بيان الخزانة الأميركية الذي نشر على موقعها الرسمي، فإن هذه العقوبات تستهدف «شبكة دولية يستفيد منها نظام الأسد»، وتهدف إلى قطع الإمدادات والتمويل عن النظام.

وبشأن سامر الفوز قالت الخزانة الأميركية إنه «يدعم نظام الأسد بشكل مباشر» ويستفيد من إعادة الإعمار في سوريا، مضيفة أنه حاول جذب مستثمرين أجانب إلى مشاريع إعادة الإعمار في سوريا.

وأضافت الخزانة الأميركية أنها «ملتزمة بمحاسبة المضاربين الذين يساهمون في زيادة خزانة نظام الأسد، بينما يعاني المدنيون السوريون أزمة إنسانية مصطنعة».

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن «التدخلات الإيرانية والتركية هي وراء إطالة أمد الأزمة في سوريا وتعقيدها حتى أصبحت أكبر وأوسع الأزمات الدولية نطاقا خلال السنوات الأخيرة»، مؤكدا في ذات الوقت على رفض أية صورة من صور التدخل الإسرائيلي في أي ترتيبات تتعلق بمستقبل الأوضاع في سوريا، ومع الأخذ في الاعتبار أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال قائما على جزء من الأرض السورية».

وجدد أبو الغيط، خلال لقائه الممثل الخاص للولايات المتحدة الأميركية حول سوريا جيمس جيفري الإشارة إلى «ثوابت الموقف العربي من الأزمة السورية وعلى رأسها ضرورة الحفاظ على الوحدة الإقليمية للأرض السورية، وأهمية احترام سيادة سوريا، والعمل على تحقيق تسوية سياسية بين الأطراف السورية بناء على مقررات مؤتمر «جنيف 1»، ومخاطبة آمال وطموحات كافة أبناء الشعب السوري باعتبارهم أصحاب الحق الأصيل في تقرير مستقبل بلدهم.

من جهته، شدد جيفري على «حرص بلاده للتعرف على رؤية الجامعة العربية تجاه تطورات الأزمة السورية وسبل التعامل معها، خاصة في ظل التعقيدات المختلفة التي تشهدها، وتداخل العديد من الجهات الإقليمية والدولية»، موضحًا أن «وجود مصلحة مشتركة لكافة الأطراف التي ترغب في عودة الاستقرار إلى سوريا في تصفية وإنهاء كافة نشاطات الجماعات والتنظيمات الإرهابية على الأرض السورية».

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري استقبل المبعوث الاميركي حيث تناول اللقاء آخر تطورات الأوضاع في سوريا، ومُستجدات جهود مكافحة الإرهاب.

على صعيد آخر، تدور حرب حول محاصيل القمح بين الادارة الذاتية الكردية في الحسكة والحكومة السورية.

ويجد مزارعو الحسكة أنفسهم اليوم بين نارين، إذ تطمح كل من الإدارة الذاتية والحكومة السورية إلى وضع يدها على محصول القمح والشعير.

(ا.ف.ب - رويترز - اللواء)