بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 شباط 2020 08:42ص مأساة إدلب على طاولة مجلس الأمن مجددًا.. ومناشدات لإبرام "اتفاق حقيقيّ"

حجم الخط

حضرت أوضاع إدلب المأساويّة مجددًا على طاولة مجلس الأمن الدوليّ، إثر اجتماع غير رسميّ عاجل بطلب من دول أوروبيّة عدّة، أعضاء في المجلس، لتأكيد ضرورة تأمين وقف فوريّ لهجوم قوات النظام في محيط مدينة إدلب، شمال غرب سوريا.

فقد وقّعت أستونيا وبلجيكا وألمانيا، الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، وفرنسا العضو الدائم، إضافة إلى بولندا العضو غير الدائم السابق في المجلس، على إعلان مشترك يطالب بوقف جميع الأطراف، وبخاصة النظام السوري وحلفائه، هجومهم العسكريّ فورًا، وأن يبرموا اتفاقًا حقيقيًا ودائمًا لوقف إطلاق النار، وأن يضمنوا حماية المدنيين وينخرطوا تمامًا في الالتزام بالقانون الدوليّ الإنسانيّ.

فيما قال دبلوماسيون إنّ هذه الدول لم تحاول استصدار إعلان مشترك لمجلس الأمن، لإدراكها أنّ روسيا ستعارض ذلك، بحسب وكالة الصحافة الفرنسيّة.

رئيس مجلس الأمن: يمكن طرح الملف مرة أخرى

من ناحيته، أعلن السفير البلجيكيّ لدى الأمم المتحدة مارك بيكستين، والذي يشغل منصبَ الرئيس الدوريّ لمجلس الأمن الدوليّ، أنّه يتابع بقلق بالغ نزوح آلاف المدنيين من إدلب السوريّة، من جراء غارات النظام وحلفائه، مرجحًا طرح الملف على طاولة المجلس مرة أخرى، وذلك رغم إقراره بوجود انقسام واضح داخل المجلس، إزاء ما يحدث في إدلب.

ميدانيًا، أعلن النظام تأمين طريق دمشق حلب الدولي بشكل كامل. بينما أشار المرصدُ السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ غارات النظام قتلت ثمانيةَ مدنيين في ريف حلب الغربي.

كما لفت إلى تقدم قوات النظام في القطاع الغربيّ لريف حلب، مع سيطرته على أوُرم الصغرى وريف المهندسين الثاني ومنطقة دوار الصومعة والفوج السادس والأربعين، ولم يعد يفصله عن مدينة الأتارب، بحسب المرصد، سوى ثلاثة كيلومترات.

المصدر: العربيّة + اللواء