يذكر أن هذا الهجوم الجديد ضد المصالح الأميركية هو الـ28 من نوعه خلال 7 أشهر في بلد تشكّلت فيه منذ نحو أسبوعين حكومة وصفت بأنها قادرة على تحسين العلاقات مع واشنطن ، وتخفيف التوتر بين الولايات المتحدة و إيران في العراق .
وعلى غرار الهجمات السابقة ضد المصالح الأميركية في العراق، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا القصف الصاروخي، لكنّ الولايات المتحدة تتّهم عادة الفصائل العراقية الموالية لإيران بالوقوف وراء هذه الهجمات.
وقال المرشد الإيراني، علي خامنئي ، الأحد، إن الولايات المتحدة "ستُطرد" من العراق وسوريا ، البلدين اللذين تتواجد فيهما إيران بقوة.
ويصف خبراء الحكومة العراقية الجديدة التي شكّلها رئيس المخابرات السابق مصطفى الكاظمي، على أنّها حكومة تسوية أميركية-إيرانية، بعد أشهر من التوتر.
ورغم انخفاض وتيرة الهجمات ضد المصالح الأميركية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة، تبقى مصدر قلق للأميركيين الذين لديهم مئات الدبلوماسيين على الأراضي العراقية، إضافة إلى بعضة آلاف من الجنود الذين صوّت البرلمان على طردهم في يناير.
ومن المتوقّع أن يناقش وفدان، عراقي وأميركي، في حزيران المقبل التواجد الأميركي والشراكة بين البلدين.