بات جلياً أن ثمة توافقا رئاسيا على تجنب أي خلافات وخضات سياسية قد تؤثر على المسارين الأمني والاقتصادي، وذلك بمعزل عن الاختلافات والتباينات السياسية بين الرؤساء ومعظم الطبقة السياسية خصوصاً على خلفية تشكيل الحكومة والوضع الإقليمي وأمور كثيرة تبقي الساحة اللبنانية عرضة للتجاذبات والانقسامات وهذا ما تفاقم في الآونة الأخيرة بشكل واضح.