في زمن العنصرية، والأبيض والأسود، والأشقر واللي عيونه خضر، واللي شعره قصير واصلع بلا شعر، منستذكر ذاك الطيب اللي كان يسد جوعنا المدعو راس العبد.
ليش منستذكرو بهالعجالة وفي ظل الاحداث العنصرية، بكل بساطة سموه رأس العبد من لونه الأسود رغم بياض قلبه، في يومها كنا نستلذ بالطعم وما يعني لإلنا اصل الكلمة، بس لما كبرنا وعرفنا بشي اسمه عنصرية عرفنا بمعنى كلمة راس العبد وشو المقصود.
على فكرة حتى راس العبد طلع سعره متل ما كل شي طلع بهالبلد.