سبحان اللي خالقه للبناني، بيفهم بكل شي، نفس اللي كانوا عمبحاضروا عالشاشات عن السلام في الشرق الاوسط، عميبدعوا كمان بالحديث عن كورونا وطرق انتقالها، مرة بتفكرهن "محللين استراتيجيين"، ومرة بيتحولوا لأطبا، واذا استدعى الأمر بيحكوك عن صيد السمك وقطاف الزيتون.
الشاشة صارت عمتحضن الكل، ما بستبعد يجي يوم شاهد حوار مع بنت الجيران، عن طرق الطبخ الحديث أو الأكل اللذيذ.
بدن الجماعة يعبوا هوا، بس مع الأسف في مرات كتير عميتعبى الهوا على اكل الهوا، كل الناس صارت عمتطلع عالتلفزيون، الا انا محسوبكن عمبطلع عالبراد والغسالة، عشتم وعاشت أمة "الهوا هوايا".