رغم تأكيدات عدّة بأنّ
"كورونا" عادة ما يقتل كبار السنّ والأشخاص الذين يعانون من أمراض وظروف
صحيّة سيّئة، لكن، وبخلاف ما هو سائد ومعروف، توفيت شابة بريطانيّة أصيبت بالمرض، رغم
صغر سنّها وعدم معاناتها من أيّ مرض.
وبحسب خبراء الصحة، فإنّ الأغلبية
العظمى من المصابين بالفيروس يتعافون منه، فيما يمثّل المرض خطورة على حياة المسنين
ومن لديهم تاريخ مع أمراض أخرى. لكنّ الأمر اختلف في حالة كلوي
ميدلتون، الشابة صاحبة الـ 21 عامًا، التي تعدّ أصغر شخص لا يعاني ظروفًا صحيّة وفقد
حياته بسبب فيروس "كورونا" في بريطانيا، وفقا لـ "سكاي نيوز".
وبعد وفاة كلوي، يوم السبت
الماصي، كتبت والدة الضحيّة على حسابها عبر موقع "فيسبوك": "لكلّ من
يعتقد أنّه مجرّد فيروس، عليه إعادة التفكير في ذلك. أكتب من واقع خبرة شخصيّة، الفيروس
قتل ابنتي صاحبة الـ 21 عامًا". كما أكدت عائلة الفتاة أنّها لم تكن تعاني من
أيّ مشكلات صحيّة سابقة.
والأربعاء، أعلنت الحكومة البريطانيّة
أنّ عدد وفيات فيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 463، وأنّ إجمالي حالات الإصابة ارتفع
إلى 9529.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء
البريطاني بوريس جونسون إنّ أكثر من 400 ألف شخص وافقوا على التطوع للمساعدة في دعم
الأشخاص الأكثر ضعفًا في البلاد خلال تفشي الفيروس.
فيما قالت خدمة الصحة الوطنيّة
إنّ المتطوعين سيبدأون الأسبوع المقبل في مساعدة مليون ونصف المليون شخص في بريطانيا،
ممن طُلب منهم البقاء في منازلهم وتجنّب الاتصال بالآخرين لمدة 12 أسبوعًا، لأنّ لديهم
ظروف صحيّة أساسية تزيد من خطر الإصابة بالفيروس.
المصدر: سكاي نيوز عربيّة +
اللواء