اعتذرت نجمة البوب، ريتا أورا، عن خرق قواعد الإغلاق العام في بريطانيا للمرة الثانية، لأنها لم تعزل نفسها بعد رحلة إلى مصر.
وسافرت النجمة التي يبلغ عمرها ٣٠ عامًا إلى مصر للغناء في حفل خاص في ٢١ تشرين الثاني. وكان يتوجب عليها عند عودتها في اليوم التالي أن تعزل نفسها لمدة أسبوعين تطبيقا لقواعد السفر الخاصة بكوفيد 19.
وبدلاً من ذلك، أقامت حفل عيد ميلاد في لندن، فيما يعد خرقا آخر لقواعد الإغلاق.
واعتذر ت أورا عما بدر منها وعرضت دفع غرامة.
وكشفت صحيفة «ميل أون صنداي» لاحقا عن سفر أورا إلى مصر.
وقالت الصحيفة إنها قدمت حفلا خاصا عرضً حصريًا في فندق دبليو بالقاهرة مقابل مبلغ من ستة أرقام.
وكما قال مصدر لم يتم التحقق منه للصحيفة أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان من بين الحاضرين، ولكن لم يتم التحقق من ذلك
وقالت أورا إنها «تستحق التوبيخ» على فعلتها وستتبرع بأجرها من الحفل للجمعيات الخيرية.
«الشعور بالذنب والعار»
وقالت في تصريح لها: «لقد سافرت مؤخرًا إلى مصر لأداء حفل خاص بشركة خاصة، حيث اتبعت مجموعة السفر الخاصة بي البروتوكول وقدمت اختبارات كوفيد السلبية عند الدخول، كما طلبت السلطات المصرية».
وأضافت «عند عودتي إلى بريطانيا، كان يجب أن أتبع تعليمات الحكومة وأن أعزل نفسي للفترة المطلوبة. كما تعلمون، لم أتبع تعليمات الحكومة ولهذا اعتذرت في وقت سابق من هذا الأسبوع. أعتذر مرة أخرى دون تحفظ».
وبعد طمأنة المعجبين بأن نتيجة اختبار Covid-19 سلبية، تابعت: «على الرغم من أنني أدركت أن كلمات الاعتذار لنجم البوب قد لا يكون لها وزن كبير، لا سيما الشخص الذي خالف القواعد مثلي، أدرك أن البعض قد يسعى لتقليدي، رسالتي إليهم بسيطة: من فضلك لا تفعل».
وأضافت «الذنب والعار الذي تحملته هذا الأسبوع لخطئي لا يستحق كل هذا العناء. بدلاً من ذلك، استمر في الاستماع إلى نصيحة الحكومة وأصوات أبطال القطاع الصحي، واتخاذ الاحتياطات اللازمة. سأتقبل الانتقادات لأنني أستحقها».
ونفى المجلس المحلي لمنطقة كنسينغتون وتشيلسي الراقية في لندن أن أورا دفعت غرامة قدرها ١٠ آلاف جنيه إسترليني على الحفل الذي أقامته في مطعم كازا كروز في نوتنج هيل، وفقًا لما أوردت تقارير محلية.
وحضر نحو ٣٠ شخصًا حفل نوتينغ هيل، وفقًا للتقارير، ولكن أورا وصفته بأنه «تجمع صغير».
(بي بي سي)