عقدت جامعة رفيق الحريري وبرعاية كريمة من رئيسة مجلس أمنائها ورئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك رفيق الحريري وبالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت الندوة السنوية السادسة لتعليم الكتابة في لبنان، في حرم الجامعة في المشرف. حيث كانت الدكتورة كريستين كومب الأستاذة في Dubai’s Men College والدكتور ديفيد لاندز من قسم اللغة الإنكليزية في الجامعة الأميركية في بيروت المتحدثين الرئيسيين في هذه الندوة.
وبعد النشيد الوطني اللبناني رحبت الدكتورة نجوى فارس سبع أعين أستاذ مشارك في جامعة رفيق الحريري بالحاضرين وشكرت جهود اللجنة المنظمة.
واشار رئيس جامعة رفيق الحريري الدكتور مكرم سويدان الى أهمية هذا التعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت متمنيا أن تزداد وتيرة هذا التعاون في تنظيم نشاطات أكاديمية عديدة من هذا النوع.
وعرّف بالجامعة وبصماتها القوية في مجال التعليم العالي في لبنان معدداً النجاحات الكثيرة التي حققها طلاب ومتخرجي جامعة رفيق الحريري خلال السنة الماضية والجوائز التي حصدها الطلاب في عدد كبير من المسابقات. كما أشار الى العامل الفارق الذي يميز الجامعة ألا وهو انخفاض نسبة الطلاب لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمرالذي يؤدي بشكل غير مباشر الى تمتين العلاقات بينهم.
كما كانت للدكتورة أيمي زنغر مديرة قسم مركز الكتابة في الجامعة الأميركية في بيروت عبرت فيها عن اهمية الحدث ، مشيرة الى أهمية الكتابة في جميع المجالات فبالكاد يمكن استخراجها من التدريس والبحث والتواصل والإدارة.
وأضافت بأن هذه الندوة فرصة للقاء بين معلمي ومعلمات الكتابة والتواصل فيما بينهم حول ممارسات وتعليم الكتابة لتطوير الخبرات وهي فرص للخروج من دائرة العمل الضيقة كل في مؤسسته التعليمية وتبادل الآراء.
والموضوع الرئيسي لهذا العام هو «كتابة البحوث: التصميم والاستدامة والتقييم»، وتنضوي تحت هذا العنوان الموضوعات الفرعية التالية: تصميم المهام البحثية،الكتابة التعاونية،الكتابة في مجال المشاركة المدنية،التقييم وكتابة البحوث،التغذية الراجعة وكتابة البحوث،الأدوات الرقمية في كتابة البحوث.
من جهة ثانية، نظّم طلاب مادة «Event Marketing & Management» في كلية إدارة الأعمال في جامعة رفيق الحريري حدثهم السنوي تحت عنوان»RHU Changes Mindsets» «جامعة رفيق الحريري تغير طرق التفكير».
وألقى متحدثون تحفيزيون بارزون، مدربون على الحياة، وروّاد أعمال مشهورون في لبنان والشرق الأوسط، محادثات على نمط (PEP Talks). كان الهدف منها تحفيز وإلهام طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وكافة الحضور وتشجيعهم على التفكير الإيجابي والبنّاء وتغيير عقلياتهم ورؤيتهم للأمور لإحداث اختلافات في حياتهم وحياة الأشخاص من حولهم.