بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 تشرين الثاني 2018 12:08ص «للعلم رفيق» شعار «جامعة رفيق الحريري» في يوم المؤسِّس

أعلنت عن يوم تربوي بـ«الإسكوا» مع «مؤسسة الحريري»

حجم الخط
تحت شعار «للعلم رفيق»، أحيت جامعة رفيق الحريري يوم المؤسّس في ذكرى ميلاده، بحفل في حرمها - المشرف، برعاية رئيسة مجلس أمناء الجامعة رئيسة مؤسسة رفيق الحريري السيدة نازك رفيق الحريري، ممثلة بهدى طبارة، وبحضور ممثل الرئيس المكلف سعد الحريري النائب محمد الحجار، رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري، النائب سمير الجسر، ممثل أمين عام «تيار المستقبل» أحمد الحريري منسق عام قطاع التربية في التيار وليد جرادي، المديرة العامة لمؤسسة رفيق الحريري سلوى السنيورة بعاصيري والمدير العام السابق للمؤسسة مصطفى الزعتري، مستشار الرئيس الحريري داود الصايغ، رئيس الجامعة مكرم سويدان، مهى شفيق الحريري، فيفيان روبير دباس، إلهام فريد روفايل وشخصيات.
استهل الحفل بدقيقة صمت لروح الرئيس الشهيد، فترحيب من نائب رئيس الجامعة هشام قبرصلي الذي قال: «تسع عشرة سنة مرّت على تأسيس هذا الصرح وثلاث عشرة ونيف على استشهاد الرئيس رفيق الحريري، نجتمع في يوم المؤسس، المناسبة ليست لنتذكر الرئيس الشهيد، فهو لا يزال حيّاً في الضمائر، بل إنّها مناسبة للتفكر وأخذ العبر في معاني العطاء والايمان بالمستقبل وبدور العلم في بناء الاوطان، قيم آمن بها المؤسس وعمل لتحقيقها طوال حياته وهي مستمرة بعد استشهاده».
ثم استذكر سويدان «الرجل الذي ساهم بشكل كبير في إنعاش لبنان من حرب أهلية وهو الشهيد رفيق الحريري الذي كان صاحب رؤية يسعى إلى الجمال والنظام والازدهار لكل اللبنانيين بغض النظر عن الانتماء الديني أو السياسي»، مشددا على انه «حقق الكثير للبنان وشعبه حين كان رئيس وزراء للبنان. كم كان سيحقق لو أنه لم يؤخذ منا قبل الأوان بأيد قاتلة مجرمة».
وتطرق إلى «إنجازات الرئيس الشهيد في المجال الأكاديمي ودعمه للنظام التعليمي في لبنان الذي كان قد انهار لولاه»، وقال: «لقد ساهم من امواله الخاصة في دعم الجامعات والمدارس وفي الحد من هجرة الأدمغة، كما أسس مؤسسة الحريري، وساهم في تعليم أكثر من 36 ألف طالب في لبنان والخارج. وقد تابع بعض الطلاب شهادات البكالوريوس بينما سافر معظمهم إلى الخارج للحصول على شهادات عليا على حساب المؤسسة».
ثم جرى عرض تسجيل صوتي، رافقته محطات من حياة الرئيس الشهيد وإنجازاته، وكلمة للسيدة نازك الحريري ((أوردتها اللواء كلمة في عددها الصادر بتاريخ 1-11-2018)) وتضمّنت مقطعاً بصوته. أما خطيب الاحتفال المدير التنفيذي لمركز الإسكوا الإقليمي للتكنولوجيا في الأردن فؤاد مراد فعرض تجربته مع الرئيس الشهيد، وقال: «أنا فقط عينة واحدة من عشرات آلاف الطلبة الذين تعلموا ونجحوا بدعم وشراكة أهلية من الاب المؤسس الذي عمل لبلده ولشعبه حتى آخر رمق من حياته».
وأضاف: «ماذا نقول بعد 13 سنة على جريمة العصر؟ ماذا نقول بعد نشر المقالات والكتب وإنتاج أفلام وثائقية وحلقات سياسية عن الرجل الذي أصر أن يعرف بالتاريخ؟ عمر بيروت ولبنان بعد حرب طويلة مدمرة عصفت لمدة 15 سنة، رفض مقولة «إعادة الاعمار» وأصر أن يبني العاصمة ولبنان أفضل مما كان».
وتطرّق إلى بعض الحقائق التاريخية التي عاصرها مع الرئيس المؤسس، ومعلنا عن «اليوم التربوي في الاسكوا مع مؤسسة رفيق الحريري في 30 الجاري، حيث سنعمل مع الجامعة لربطها أكثر في سوق العمل ولطرح الاختصاصات الملائمة للثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي».
وفي الختام، سلّم الحجار والحريري وطبارة وبعاصيري وسويدان درعاً تقديرية تقدمة من نازك الحريري إلى مراد.