تداول ناشطون واعلاميون بعيد سفر رئيس الجمهورية ميشال عون الى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن عدد الوفد المرافق بلغ 160 شخصاً، مما استدعى توضيحاً من مصادر الوفد الرئاسي التي أكدت أن العدد لا يتجاوز الـ60 شخصاً.
ويقتصر الوفد على وزراء وديبلوماسيين واداريين وأمنيين وإعلاميين.
هذا التوضيح دفع أنصار التيار الوطني الحر للرد على "شائعات" العدد المضخم، فأطلق ناشطون على موقع تويتر هاشتاغ #٦٠_مش_١٦٠، الذي تصدر مساء أمس قائمة الأكثر رواجاً على تويتر لبنان، واستمر في القائمة حتى صباح اليوم.
ويعتبر هذا الهاشتاغ "فشة خلق" لمؤيدي رئيس الجمهورية، بحيث عبروا باندفاع عن رأيهم، متهمين مروجي "الشائعة" بأنهم يسعون للفتنة.
ومن هذه التغريدات:
ومن المشاركين بالهاشتاغ، كتبت الناشطة رانيا هتي: "ويل لأمة يتلهّى شعبها بالقشور ويتغاضى عمن يسكن القصور ويتغافل عمن يمتلك اليخوت و لا يحاسب سارقي المال العام المنهوبة من الجيوب ويدافع عمن حساباته تفوق المليارات في البنوك ولا يهتم إلا بمظاهر الوفود".
وغرد الناشط جايمس جبور كاتباً: "مش مهم ٦٠ أو ١٦٠ أو ٢٦٠ الأهم هي النتيجة مش ٦٠ أو ١٦٠ أو ٢٦٠ أيد لقدام و ٦٠-١٦٠-٢٦٠ لورا متل العادة".
في حين سألت ناشطة أخرى: "ايه وشو يعني؟؟ يعني المليار ونص انصرفوا على ٦٠ مش ١٦٠، ليش ١٠٤٥٢ بده يكون وفده مؤلف من ٦٠ والصين من ٢٥؟"
المصدر: "اللواء"